فاينانشال تايمز: تسارع التحول التكنولوجى فى صناعة السيارات

سلطت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، الضوء على صناعة السيارات في اليابان، وذلك بتقنية حديثة تكنولوجيا.

وأفادت الصحيفة بأنه قد تستيقظ صناعة السيارات في اليابان على التحديات الجديدة المتمحورة حول التكنولوجيا.

وأضافت: قبل أيام قليلة فقط من موافقة شركة رينو على تقليص حصتها في نيسان إلى 15 في المائة، كما أن معادلة حصص الشركتين في بعضهما البعض، أصدرت تويوتا إعلانها المفاجئ.

ومن جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي أكيو تويودا عن أنه سيتنحى في أبريل ويسلم زمام الأمور إلى كوجي ساتو، المهندس المخضرم المشارك في بعض سيارات تويوتا الأكثر شهرة.

عملاق الشركات يواجه التغيير

وأضافت الصحيفة: على عكس نيسان، كانت تويوتا رائدة بشكل ثابت بين شركات صناعة السيارات العالمية، ولكن حتى عملاق صناعة السيارات هذا يبحث الآن عن تغيير، حيث يواجه منافسين ناشئين مثل Tesla، وهي شركة كانت موجودة منذ أقل من عقدين من الزمان.

وعندما تم تشكيل التحالف الفرنسي الياباني في عام 1999، كانت القوة الدافعة وراء معظم صفقات السيارات العالمية هي الحجم.

كما كان الضغط يتصاعد على مصنعي السيارات للوصول إلى نطاق معين، مشيرة إلى أن الشركة بحاجة إلى إنتاج ما لا يقل عن 4 ملايين مركبة سنويًا لمجرد البقاء كانت مقبولة على نطاق واسع، على الأقل بين الإدارة العليا للصناعة.

وكان التحالف الذي تقوده فرنسا بمثابة ارتباط نموذجي عبر الحدود في ذلك الوقت، وجاء بعد عام واحد فقط من استحواذ شركة Daimler-Benz على شركة كرايسلر، الأمر الذي أدى إلى حدوث موجات صدمة في جميع أنحاء القطاع، لكن في ربع القرن الماضي، كان الحجم الأكبر ليس بالضرورة الأفضل، تم تفكيك كرايسلر لاحقًا، في حين أن صانعي السيارات الذيناختاروا التمسك بمسارهم دون الانضمام إلى "نادي 4 ملايين"، مثل هوندا، لم ينجو فحسب، بل ازدهروا.

وحسب الصحيفة، يعد الآن الاعتبار الرئيسي هو التكنولوجيا، حيث تتحول المنافسة إلى السيارات الكهربائية والميزات التي تعمل بالبرمجيات.

ونتيجة لذلك، تغازل شركات السيارات لاعبين من خارج صناعة السيارات التقليدية لإطلاق العنان للجيل القادم من النمو.

كما تبدو الصفقات المدفوعة بالتكنولوجيا أكثر إقناعًا من تلك القائمة على السعي وراء الحجم ، ولكن دعونا نرى ما إذا كان هذا الاتجاه الجديد يصمد أمام اختبار التاريخ.