سنجر: العثور على الوثائق السرية بحوزة «بايدن» و«ترامب» يحرمهما من الترشح للرئاسة
قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن الوثائق الأمريكية المسربة التي ضبطت مؤخرًا في منزل الرئيس جو بايدن، ومن قبله الرئيس الأسبق دونالد ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، هي وثائق مهمة كان يجب أن تسلم للأرشيف الوطني.
العثور على هذه الوثائق يعد تقصيرًا من الهيكل الإداري للبيت الأبيض
وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "هذا المساء"، مع الإعلامي تامر حنفي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العثور على هذه الوثائق يعد تقصيرًا من الهيكل الإداري للبيت الأبيض، مؤكدًا أن "الإف بي آي"، لا يجب أن يأخذ إذنًا للتفتيش وفقًا لما ينص عليه القانون الأمريكي.
وأوضح أن الرئيس غير محصن، وكذلك نائبه، وأن هذه معركة سياسية بامتياز ومحاولة من الحزب الديمقراطي أن ينكش ليمنع دونالد ترامب من الترشح للرئاسة الأمريكية وكذلك الحزب الجمهوري.
وأكد "سنجر"، أن استمرار اكتشاف الوثائق سيكون له انعكاس كبير لمن يترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية، وأن هذا الأمر سيمنع ترامب وبايدن من الترشح لانتخابات 2024، ويحاول كل حزب أن يوضح الإهمال الذي حدث، ولكن هذا خلل أمني ويدفع للمسئولية.