مصمم عن كتب وروايات معرض القاهرة الدولي للكتاب: تميل إلى البساطة
يأتي الجميع من كل حدب وصوب من أجل اقتناء الكتب والروايات من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين، حيث يسعى الجميع للحصول على ما يريدون من أجل إرضاء شغفه.
وفي المقابل يسعى الجميع من أجل إظهار عمله على أكمل وجه، ولذلك يعتبر تصميم الكتاب أو الرواية أمرا في غاية الأهمية من أجل عملية جذب القارىء للمحتوى، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بكتب الأطفال أو المراهقين.
المصمم إسلام مجاهد أشهر مصمم في معرض الكتاب، يتحدث لـ “الدستور”، عن تصميمات الكتب والروايات هذا العام وتأثيرها على القراء، فهناك على حد قوله تطور في أساليب مصممين كثر وهناك مصممين غيروا تماما في أغلفتهم هذه السنة "في منهم ناس أنا متابعهم من وقت ما ابتدوا وبقى في حرص أكتر على إن تصميمهم للغلاف يبعدوا بيه عن الاعتماد على الشكل التجاري فقط وبقوا حريصين إن الغلاف يبقى عنصر فني قيم".
وأوضح أن أبرز الاتجاهات السائدة حاليا هي الاعتماد على التبسيط والعناصر القليلة الرمزية التي تكون مرتبطة بشكل ما مع المحتوي أو تعبر عنه، وعن أبرز المميزات التي يراها في هذه الفترة هي الاهتمام بحركه الترجمة لأعمال كبيرة بجانب الاهتمام الواسع والمهم بأعمال الفانتازيا والخيال العلمي.
اعتمد إسلام في تصميماته لأغلفة كثيرة هذا العام على استخدام عنصر معين من العمل وبناء الغلاف على أساسه سواء كان شخص أو عنصر مرتبط بشخصيات أو يكون له حضور في العمل وهناك بعض الأوقات يكون هناك أكثر من عنصر يحاول أن يقوم بعمل ترجمه بصرية للفكرة "زي أغلفة روايات جريمة أبقراط كمثال، وغلاف تذكرتين مترو الدنيا اعتمدت فيهم على الرمزية بشكل كبير جدا واستخدمت عناصر كبديل لباقي العنوان زي لوجو محطة المترو واسم المحطة".