الملتقى الثالث للفتاة العربية.. عرض مقترحات ومشروعات الشباب المشارك لدعم دور النساء
اختتمت اليوم الاثنين أعمال الملتقى الثالث للفتاة العربية والذي بدأت افعاله الاسبوع الماضي بالقاهرة، ومن المقرر أن يشهد الغد تنظيم جولات سياحية للمشاركين.
وعقد الملتقى بتعاون مشترك فيما بين منظمة المرأة العربية ووزارة الشباب والرياضة بمصر بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من أنحاء الوطن العربي .
تضمن الملتقي أربع ورش عمل تناول محاور: المساواة بين الجنسين في التعليم والعمل، ودور الإعلام في تعزيز صورة المرأة، والإعلام ومناهضة العنف ضد المرأة بين القانون والممارسات الاجتماعية. والتنشئة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين في الأسرة والمجتمع .
قام بإدارة الورش مجموعة من الخبراء والخبيرات هم على الترتيب: الدكتورة لمياء بلبل خبيرة النوع الاجتماعي والدكتور محمد حبيب الخبير الاعلامي والأستاذة نهاد أبو القمصان الخبيرة القانونية والأستاذة غادة همام خبيرة النوع الاجتماعي.
وقام الشباب على مدار أيام عمل الورشة بالانخراط في تمارين تطبيقية وتطوير أفكار وتوصيات و إعداد خطط لمشروعات تستهدف دعم النساء والفتيات وتعزيز صورتهن ومكانتهن ودورهن في المجتمع.
وقد عرض المشاركون من الشباب والشابات في الختام مخرجات ورش العمل ونتائج عمل المجموعات على مدار أيام الملتقى.
وعرضت ورشة عمل "المساواة بين الجنسين من التعليم إلى العمل" كيفية بناء الإنسان علي أسس المساواة والعدالة في العملية التعليمية، وصمم المشاركون حملات لتمكين المرأة في التعليم ، بما يتضمن عرض بيانات عن القائدات العربيات الناجحات وإطلاق منصة إلكترونية للاعلان عن المنح الدراسية .
وقدم المشاركون في ورشة عمل "دور الإعلام في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة" فيلما بعنوان (الملهمات) تناول أبرز الشخصيات النسائية المعاصرة في الوطن العربي، وكذلك مجموعة من القصائد الشعرية لدعم المرأة.
كما عرضت ورشة العمل برنامجا تليفزيونيا يعالج قضايا المرأة من إعداد وإخراج وتقديم المشاركين ، بالإضافة إلى عمل درامي يعالج قضية العنف ضد المراة.
وأبرزت ورشة عمل "التنشئة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين في الأسرة والمجتمع" دور العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية التي تؤثر علي المرأة وخاصة في المجتمعات التي تسيطر عليها النظرة الذكورية .
وعرضت ورشة عمل "مناهضة العنف ضد المرأة بين القانون والممارسات الاجتماعية" مقترح حملة بعنوان (معا نحو مناهضة العنف ضد المرأة) ، وتم تقديم إحصاءات عن التشريعات والقوانين التي تعالج قضايا العنف ضد المرأة بالدول العربية، بالإضافة إلى عمل فني يجمع أغلب أشكال العنف الممارس ضد النساء.
وقد ألقت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية كلمة في ختام الملتقي، أعربت فيها عن سعادتها بالمشاركين المتميزين من الشباب والشابات من جميع أنحاء الوطن العربي.
وأعربت في البداية عن تحيتها لجمهورية مصر العربية مشيرة إلى أن هذا الملتقي يأتي في إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بأن عام 2023 هو عاما للشباب العربي، مؤكدة أن مصر هي حاضنة العمل العربي المشترك وهي دولة مؤسسة لمنظمة المرأة العربية وصاحبة مبادرة انشاءها وهي جسر وصل دائم بين الدول العربية.
وأعلنت عن دعم المنظمة للجيل الجديد الذي يرفع قيم جديدة من المحيط إلى الخليج .
وأشادت بالمواهب والقدرات الفنية المبدعة للشباب المشارك.
وأكدت على أهمية التعاون والشراكات فيما بين المنظمة والحكومات والمنظمات العربية الاقليمية والجمعيات الاهلية لتنفيذ توصيات الشباب.
وجددت الشكر لوزارة الشباب والرياضة صاحبة هذه المبادرة مؤكدة أن المنظمة تعتز بالتعاون معها.
وفي كلمة نجوى صالح وكيلة وزارة الشباب والرياضة بمصر ورئيسة الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تحدثت عن أهمية الملتقي الذي أثبت نجاحه وتأثيره علي الشباب المشارك من الجنسين من الدول العربية.
كما أعربت عن سعادتها بالإقبال الشديد من الشباب المشارك من الدول العربية.
وأكدت أن اليوم هو نجاح لبداية عام الشباب العربي الذي يعد هذا الملتقي افتتاحا له.
وفي نهاية كلمتها أعربت عن سعادتها بالتوصيات والمخرجات التي خرجت بها كل ورشة.
اعقب ذلك توزيع شهادات المشاركة على الشباب والشابات المشاركين، وتبادل الدروع التذكارية بين منظمة المرأة العربية ووزارة الشباب والرياضة المصرية.