رئيس البرلمان العربى يدين إحراق نسخ من القرآن فى العاصمة الدنماركية
أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، مساء اليوم السبت، إقدام متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن على حرق نسخ من المصحف الشريف في خطوة استفزازية ممنهجة ومتكررة تؤجج مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكد العسومي أن الاستفزازات المتزايدة المعادية للإسلام والممارسات الهمجية التي تكررت في عدد من العواصم الأوروبية خلال الفترة الأخيرة، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية لن تزيد المسلمين إلا إيمانا وثباتا وتفوت الفرص على رهانات الأيدلوجيات المتطرفة.
وجدد العسومى فى بيان وصل للدستور نسخة منه، دعوة البرلمان العربي الدائمة إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف، وعدم المساس بالأديان.
عن حرق «المصحف».. موسكو: استفزاز وقح بتواطؤ من السلطات الدنماركية
كما أدانت موسكو جرائم حرق القرآن الكريم، التي نفذت إحداها أمام القنصلية الروسية في كوبنهاجن، مشيرة إلى تواطؤ السلطات الدنماركية في ذلك.
وقالت السفارة الروسية في الدنمارك في بيان لها: "وقعت سلسلة من أعمال التدنيس في 27 يناير في كوبنهاجن بما في ذلك أمام مبنى الدائرة القنصلية بالسفارة الروسية في الدنمارك، حيث أحرقت نسخة من القرآن الكريم".
وأضافت: "هذه الإهانة العلنية لمشاعر المؤمنين تم تنظيمها بتواطؤ من السلطات الدنماركية، وهو ليس مظهرا من مظاهر حرية التعبير والديمقراطية، بل هو استفزاز وقح وجاهل، يهدف إلى التحريض على الكراهية بين الأديان والصراع بين الحضارات".
وتابعت: "يجب منع مثل هذه الممارسات بشكل كامل، ومحاسبة منظميها"، حسبما أوردت شبكة روسيا اليوم.
وأدانت روسيا عبر خارجيتها حرق القرآن الكريم، من قبل المتطرفين في ستوكهولم بحجة حرية التعبير، ودعت إلى اتخاذ إجراءات ضد المتطرفين.
وقال الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية، جينادي أسكالدوفيتش، في بيان له: "ندين ونرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية، وندعو إلى اتخاذ إجراءات ضد المتطرفين".