المخرج أحمد نور: خرجت من «نقطة تحول» بطاقة إيجابية وأمل.. و«المتحدة» دعمت العمل
أكد المخرج أحمد نور، مخرج فيلم «نقطة تحول.. ما بين الألم والأمل»، أنه من الأعمال التي يشرف بالعمل بها، وأن التحضير للفيلم استغرق ما يقرب من شهرين؛ بين تنسيق ومعالجة درامية وكتابة، وأن مدة التصوير كانت أسبوعا، مؤكدا أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وفرت كل الإمكانيات اللازمة للخروج بالعمل بهذا الشكل المشرف.
وأضاف أن «المختلف في هذا الفيلم هو الكم الهائل من الأمل والطاقة الإيجابية التي كنا نراها ونشعر بها عند كل النماذج المشرفة، وبطولة كل شخص باختلاف الثقافات، سواء كان مدنيا أم عسكريا»، مضيفا: "منهم اللي فقد جزء من جسده رغم كده حقق بطولات رياضية، ومنهم اللي أصبح قائد مدرسة الصاعقة، بس كلهم مرتبطين بتضحياتهم وحبهم للوطن".
فيلم «نقطة تحول.. ما بين الألم والأمل»
وتابع نور: "كان ليا الشرف إنى قابلت أبطال كتير كان نفسي اتكلم عنهم كلهم، وبسبب كل قصة سمعتها اتحول الفيلم من مجرد لقاءات لمشاهد تمثيلية تحاكي الواقع، ورغم إنهم بيقولوا إن الدراما بتضخم المواضيع لكن العكس تماما؛ لأنهم عاشوا القصص دي فعلا، واستلهمت منهم قوة الإرادة والأمل ومعنى الفداء والتضحية".
وأردف مخرج الفيلم في حديثه: «كل المشاهد والقصص والنماذج المشرفة تجعلك تقف وتفكر كثيرا.. هم إزاي كده؟.. فقصة قوات المظلات فى البداية القائد يصاب بشظية فى الوجه ويكمل، واللي في أفراد المجموعة اتصاب فى كتفه ورغم كدا كمل بدراع واحد عشان يحمى باقى المجموعة، واللي اتصاب فى رجله وكمل".
وعن تنفيذ الفيلم، قال إنه سعد بتقديمه، مضيفا: "لكن للأسف الوقت كان قصير جدا إنك تقدر تحول كل القصص لمشاهد درامية، لكن كان فيه جمل كانت بتتقال زي: ربنا كرمني بعبوة ناسفة ورصاصة فى الصدر".
واختتم حديثه: "أهم رسالة في الفيلم هي إن رغم اختلاف ثقافتنا ومستوياتنا مافيش حاجة مهمة في وقت الأزمات غير إننا نتكاتف ونقف جنب بعض وجنب بلدنا، ويبقى عندنا يقين بالله سبحانه وتعالى إنه مش هيسيب البلد دي يحصلها أي مكروه.. طول ما النماذج اللي فى الفيلم دا هم نماذج لكل الشعب المصري اللي بجد بنتشرف إننا جزء منه".