أستاذ علوم سياسية: البيان المشترك لمصر والهند يعزز فرص العلاقات التجارية والاقتصادية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن البيان المشترك الصادر عن مصر والهند، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار الاحتفالات بيوم "الجمهورية"، يشير إلى مجموعة من الثوابت في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وتعزيز سبل وفرص العلاقات التجارية والاقتصادية المتبادلة.
وأضاف لـ«الدستور»، أن البيان تحدث في العديد من النقاط المهمة في مختلفة المجالات، سواء فيما يتعلق بمجال الأمن السيبرني، والاقتصاد الأخضر، وتعزيز فرص التبادل التجاري، وكلك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، والزراعة، وكذلك التعاون في مجالات السلع المختلفة، مشيرًا إلى أن كل هذه المجالات تعكس العديد من الرسائل المهمة نحو وجود توافق كبير في الإرادات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأشار فهمي، إلى أن الدعم الهندي لمشروعات الهيدروجين الأخضر غاية في الأهمية وتقديم العديد من التسهيلات والتوجيهات التي تدعم هذا النوع من الاقتصاد النظيف، لافتًا إلى أن التطرق في البيان المشترك للدولتين، لمجال تطوير منظومة التكنولوجيا وريادة الأعمال، فهذا أمر مهم نظرًا لريادة دولة الهند التي تعد من أوائل الدول المتقدمة في هذا المجال.
ولفت إلى أهمية التطرق إلى نقل العلاقات إلى مستوى استراتيجي محدد أمر مهم ومرتبط ليس فقط بالناحية العسكرية ولكن بتوافق الإرادة بين الطرفين، فضلًا عن نظرة الهنود إلى مصر باعتبارها منطقة جاذبة للاستثمار وإشارة لوجود استقرار اقتصادي وسياسي كبير في مصر، يجعلها نقطة أمان لكل الدول، لافتًا إلى أن البيان المشترك ركز على محددات العلاقات المستقبلية وستكون لها نتائج إيجابية الفترة المقبلة.