بعد احتجاجات أهالى ضحايا المرفأ.. فادى عاكوم: اللبنانيون لم يعد يعنيهم اللعبة السياسية

قال فادي عاكوم الكاتب اللبناني، إن عودة الاحتجاجات لأهالي شهداء مرفأ بيروت كان أمر متوقع، ولاسيما في ظل تردي أوضاع الأمن الاجتماعي في لبنان، مع تراجع كافة الملفات، التي كان يحاول بعض السياسيين طمثها، ستعود من جديد، مما يشير إلى أن الامن الاجتماعي سيكون السبب الرئيسي في عودة جميع الملفات العالقة.

وأضاف “عاكوم”، في تصريحات للدستور: "أن الاعتصامات التي تحدث داخل المجلس النيابي، لا يمكن التوقع بأن يكون لها ردود أفعال تذكر، فهي لا تخرج عن إطار كونها مجرد تسجيل موقف سياسي ليس أكثر من ذلك"، لافتا إلى أنه حتى هذه الاعتصامات لن تؤدي لتخفيف حدة الغضب الشعبي.

وأوضح أن المحتجين لن يتأثرورا باعتصامات النواب، لأن أهالي الضحايا وغيرهم لم يعد فيهم التعاطي مع الملفات السياسية، ولا يهتمون بها، بقدر اهتمامهم بقضايا الأمن الاجتماعي، لافتاً إلى أن على سبيل المثال أهالي ضحايا المرفأ لا يعنيهم حاليا سوى إجراء التحقيق على نحو نزيه، ولا يعنيهم انتخاب رئيس جمهورية، أو موقف دولي من لبنان.

غضب أهالي ضحايا مرفأ بيروت

كان نظم أهالي الضحايا والشهداء لحادث مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس عام 2020، تظاهرات حاشدة الخميس، وذلك تنديداً بقرار النائب العام اللبناني غسان عويدات بإخلاء سبيل جميع المحبوسين على ذمة التحقيقات بانفجار ميناء بيروت البحري، بحسب لبنان ديابيت.

أزمة قضائية في لبنان

ونشبت أزمة قضائية في لبنان، الذي يعاني سياسيًا واقتصادياً، بعدما قرر النائب العام التمييزي (رأس النيابات العامة)، غسان عويدات، الأربعاء، إثر إطلاق سراح الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت، بالمخالفة لقرار المحقق العدلي في القضية طارق البيطار الذذي قرر استئناف تحقيقاته بعد تعليقها 13 شهرا، فاتحًا نيران الاتهامات على مسؤولين سابقين.