زفتي تستغيث من فوضىي «التوك توك».. والأهالي: «الجرائم والزحام عرض مستمر» (صور)
أعرب أهالي مدينة زفتى عن استيائهم من الفوضى التي تتسبب فيها مركبات “التوك توك”، حيث تُصيب المدينة بحالة من الشلل المروري خلال أوقات الذروة، إضافًة إلى الجرائم التي يرتكبها سائقي تلك المركبات.
ورغم محاولات مسئولي المحافظة التدخل بقرارات حظر سيرها في المدن إلا أن الأزمة ما زالت قائمة، وشملت القرارات حظر سيرها في شوارع تزيد عرضها عن 6 أمتار، والشوارع الرئيسية بالمدن والطرق السريعة، ومصادرة المركبات غير المرخصة، إلى جانب غرامات للمخالفين تتراوح ما بين 3 و5 آلاف جنيه، ولكن دون جدوى حتي الآن.
اشرف يونس، أحد سكان مدينة زفتي، أكد لـ"الدستور" أن سائقي التوك توك، يخرجون إلى الشوارع وينتشرون كالجراد على الطرق السريعة والرئيسية، وأصبحوا طرفًا رئيسيًا فى كل جريمة تُرتكب فى جميع أنحاء الجمهورية، إضافًة إلى تنافس السائقين وأغلبهم من الأطفال على السير بسرعة جنونية، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين في الشوارع.
ومن جانبه، قال المهندس حازم فوزي، من سكان مدينة زفتي، إن مركبات “التوك توك” في زفتى الأعداد فاقت كل الحدود، ورغم أنه بالأمس القريب قام سائق توك توك بقتل آخر بسبب “اكسسوار” لا يتعدي سعر الـ30 جنيهًا.
وأكدت أمينة غنيم، من سكان المدينة، أن “التوك توك” أصبح جملة مفيدة فى كثير من جرائم القتل والاختطاف والسرقة، واستقطب العاطلين والمسجلين والأطفال للعمل عليه، وكسروا كل المعايير والضوابط المرورية والسلوكية.
من جانبه، أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مجلس مدينة زفتى لشؤون المدينة، أن المجلس يشن حملات، بالتعاون مع قسم الإشغالات ووحدة المرور، للحد من ظاهرة انتشار مركبات التوك توك وتعطيلها حركة المرور، وأن الجميع يسعى لمنع التكدس المرورالذي يتسبب فيه التوكتوك مؤكدًا أن التوك توك ظاهرة في مصر كلها وليس في زفتي فقط، وأن مجلس المدينة بصدد إصدار قرار بالترقيم لكل مركبة بالتعاون مع المرور.