مسئول أمريكى: قلقون من أنشطة لشركات صينية وتأثيرها على الحرب فى أوكرانيا
أعلن مسئول أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الشركات الصينية تقدم مساعدات غير عسكرية لروسيا تنتهك العقوبات، وفق شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
كما أفاد المسئول الأمريكي، سنواصل إبلاغ الصين بعواقب توفير دعم مادي لروسيا في حربها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية معربة عن قلقها من أنشطة لشركات صينية وتأثيرها على الحرب في أوكرانيا.
واشنطن والشركات الصينية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، وضع الشركات الصينية المصنعة للرقائق على القائمة السوداء، وفق وكالة بلومبرج الأمريكية.
وأفادت الوكالة، أن الولايات المتحدة تضيف أكثر من 30 شركة صينية إلى القائمة السوداء للتجارة، مشيرة إلى أن إدارة بايدن تخطط لوضع شركة يانجتسي ميموري تكنولوجيز الصينية لصناعة الرقائق و35 شركة صينية أخرى في قائمة سوداء للتجارة تمنعها من شراء مكونات أمريكية معينة.
وتستمر التوترات في التصاعد بين الولايات المتحدة والصين، حيث تستعد إدارة بايدن لإدراج شركة صينية بارزة لتصنيع الرقائق، Yangtze Memory Technologies، إلى جانب 35 شركة أخرى مقرها في جمهورية الصين الشعبية.
وتخطط وزارة التجارة الأمريكية لإضافة أكبر صانع لرقائق الذاكرة في الصين إلى القائمة السوداء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج.
كما أنه سيتعين على جميع الشركات الأجنبية المضافة إلى القائمة طلب ترخيص تصدير خاص من الوكالة من أجل شراء التكنولوجيا من الموردين المقيمين في الولايات المتحدة.
وأشار مسؤول في وزارة التجارة خلال نوفمبر إلى أن يانغتسي والشركات الصينية الأخرى معرضة لخطر إدراجها في القائمة السوداء، بحسب رويترز.
في أكتوبر، تم وضع ما يقرب من ثلاثين منظمة صينية على قائمة لم يتم التحقق منها من قبل التجارة؛ لأن السلطات في الولايات المتحدة لم تتمكن من إثبات أن هذه الشركات لا تدعم الجيش الصيني.
العقوبات الأمريكية
تخطط إدارة بايدن لوضع ذاكرة اليانغتسي و31 شركة صينية أخرى على "قائمة الكيانات"، وفقًا لتقارير جديدة.
لذلك، كان على جميع هذه المنظمات الصينية الـ 31 أن تثبت في غضون 60 يومًا أن أنشطتها التجارية لم تعرض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر. تشير بلومبرج إلى أن الحكومة الصينية تعاونت مع وزارة التجارة من أجل تجنب القائمة السوداء.
من المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد التوترات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم وسط التضخم والركود العالميين.