اللواء محمد صلاح أبو هميلة مهنئاً الشرطة بعيدهم الـ71: بواسل على مر التاريخ
تقدم اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، بخالص التهنئة لوزير الداخلية وقيادات وضباط وأفراد الشرطة المصرية في الذكرى الواحد وسبعين لعيد الشرطة المجيد، موضحا أن الشرطة المصرية ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فقد قاموا بالتعاون مع القوات المسلحة بتطهير سيناء من الإرهاب، إضافة لدورهم في حفظ الأمن والأمان في المجتمع المصري ومنع الجريمة بشتى صورها.
وأوضح أبو هميلة أن الشرطة تقوم بدور قوي وهم في تقديم الخدمات المدنية للمواطنين منها الوثائق كقيد الميلاد والوفاة والقيد العائلي وجواز السفر وبطاقات الرقم القومي وخدمات المرور وغيرها بأحدث التكنولوجيا المتطورة في دقائق معدودة لتيسير الخدمات على المواطنين، هذا بالإضافة لدورهم الاجتماعي في تقديم الخدمات المجتمعية من خلال شركة أمان والمبادرات التي يطلقونها كمبادرة كلنا واحد لتوفير السلع الغذائية للمواطنين في الشوادر طوال العام في كافة المحافظات لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، إضافة لدورهم الكبير في إنهاء الخصومات الثأرية من خلال المصالحات العرفية.
وأشار أبو هميلة إلى أن الشرطة المصرية بواسل على مر التاريخ فلنا الفخر والاعتزاز حينما نتذكر ما قاموا به حينما وقفوا في 25 يناير عام 1952 بأسلحتهم العتيقة في مواجهة جيش بريطانيا العظمى في هذا التوقيت بأسلحته وعتاده ولم يستسلموا حتى سقط أغلبهم شهداء الوطن والعزة والكرامة والفخر، موضحا أن تضحياتهم مستمرة على مر التاريخ فقد سطروا ملاحم بطولية في مكافحة الإرهاب وأعوانه حاملين رؤوسهم على أكفهم فسقط منهم الشهداء والمصابين فداء للوطن الغالي مصر وشعبها .
وتابع أن جهاز الشرطة يعمل على حفظ الأمن والأمان ويساهم مع سائر مؤسسات الدولة في النهضة التنموية الشاملة في بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة فخامة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية قد نجحت في الإعلاء بقيم حقوق الإنسان وذلك بتطوير السجون المصرية وتحويلها لمراكز نموذجية للإصلاح والتأهيل يتم فيها تقييم النزلاء سلوكيا ومهنيا ومعاملته أفضل معاملة، يتوافر بالسجون المكتبات العامة والملاعب والصالات الرياضية ويسمح للنزلاء بتكملة دراستهم حتى الدكتوراه، حتى أصبحت السجون محل إشادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وذكر أبو هميلة أن الشعب المصري يجل ويقدر تضحيات أبطال الشرطة المصرية قديما وحديثا لتأمين الجبهة الداخلية، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى عليهم في حديثه الشريف قائلا "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، وأن الشرطة المصرية هي العين التي باتت تحرس الوطن في سبيل الله فهذه جائزتهم في الأخرة، مقدما التهنئة لكل أبطال ورجال الشرطة المصرية داعيا الله لشهدائهم الأبرار أن يسكنهم فسيح جناته .