في الذكرى 85.. عرض مقتنيات زفاف الملك فاروق بمتحف المجوهرات بالإسكندرية
أعلن متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، عن المقتنيات الخاصة بزفاف الملك فاروق والملكة فريدة والمعروضة بالمتحف، بمناسبة مرور 85 عامًا على زفاف الملك فاروق والملكة فريدة والذي كان من أضخم الاحتفالات الملكية.
وأوضح قسم التسويق بالمتحف من خلال منشور عبر صفحة المتحف الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المقتنيات الخاصة بزفاف الملك فاروق والملكة فريدة تتضمن عدة قطع مميزة وتضم ما يلي:
- طقم شاي من الذهب الخالص
من بين مقتنيات الزفاف طقم شاي من الذهب الخالص محفور عليه الحرفان الأولان من اسميهما (ف. ف أي فاروق وفريدة) يعلوهما التاج الملكي، من صناعة صانع المجوهرات الكبير أحمد بك نجيب مقدم من أمراء وباشوات مصر ومحفور عليه أسمائهم.
- علبة ملبس فضية وأخرى من العقيق
كما تتضمن المقتنيات علبة من العقيق ومرصعة بالماس تحمل صورة الملكة فريدة ويعلوها التاج الملكي، و
علبة ملبس وحلويات قدمت في الزفاف، من صناعة "Keller" من الفضة ومطلية بالذهب عليها نقش حرفي (ف. ف أي فاروق وفريدة) ويعلوها التاج الملكي ومكتوب بداخلها تاريخ الزفاف وقصر القبة.
- زفاف الملك فاروق
أوضحت علا سامي أمينة أثرية ومسؤول بقسم التسويق بمتحف المجوهرات الملكية، خلال فيديو تم إعداده بمناسبة مرور 85 عاما على الزفاف الملكي، في 20 يناير 1938 ان الزفاف اقيم حفل زفاف الملك فاروق والملكة فريدة في قصر القبة، وارتدت الملكة فريدة فستان الزفاف من تصميم حينها ارقى بيوت الأزياء في باريس ويسمي« روت» والفستان مطرز من خيوط الفضة والدانتيل الفرنسي، وبأكمام طويلة، ومركب فوقه سترة لها ذيل بطول 15متر مغطى بالتل الخفيف، وقام الملك فاروق بارتداء بدلة تشريفة كاملة، وقلادة محمد علي باشا، ونيشان محمد علي، والوشاح الملكي.
- شبكة الزواج
قدم الملك فاروق شبكة الزواج عقدا قام بصناعته أهم صانعي المجوهرات « فان كليف» مكون من 3 أدوار من الماس وتنتهي فروعه من الجانبين بماستين نادرتين، أما تورتة الفرح قام بصناعتها حلواني «ديليس» وكانت 5 أدوار بطول 15 قدما تحمل صورة الملك فاروق والملكة فريدة ويعلوها التاج الملكي.
- قصة حب وزواج فاروق وفريدة
الزواج الأسطوري للملك فاروق والملكة فريدة كلل قصة حبهما، وعرض متحف المجوهرات بعض التفاصيل عن الخطوبة والزواج الملكي، حيث تجمعت العائلتين على «زورق الحب» وهو الاسم الذي أطلقته الملكة فريدة على الباخرة (Viceroy of India)، وهي الباخرة التي جمعت بين الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته وبين الملكة فريدة ووالدتها زينب هانم في رحلة ملكية في شتاء عام 1937 إلى أوروبا لمدة أربعة أشهر والتي ولدت فيها مشاعر الحب والمودة والاحترام خلال الأربعة أشهر مدة تلك الرحلة ، وبعد العودة من الرحلة بأسابيع قليلة قرر الملك فاروق خطبة الملكة فريدة، وإذاعة جميع الصحف الرسمية هذا الخبر السعيد وتمت الخطبة في أغسطس من عام 1937.
انتقلت أسرة الملكة فريدة من الإسكندرية إلى القاهرة خلال فترة الخطوبة، حتى الانتهاء من إعداد مراسم الزواج في قصر الفريد بك الشماس في ضواحي مصر الجديدة.
مع دقات الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 20 يناير 1938 تزينت وارتدت الملكة فستان زفافها وكان في انتظارها أسفل قصرها موكبًا رسمياً عظيماً تشترك فيه قوات الجيش المصري، وركبت فريدة عربة التشريفة الكبرى وتبعها الموكب حتى وصلت إلى قصر القبة حيث كان يقف حينها الملك فاروق في انتظارها في أحد شرفات سراي القبة، وكان في انتظارهم جمع رسمي حافل كلهم مجتمعين لإتمام حفل عقد القران المبارك .
قدم الملك فاروق للملكة فريدة شبكة فاخرة صنعت خصيصًا لها في باريس، كما قدمت لها الملكة الأم نازلي تاجًا في أوسطه زمردة نادرة وتعلوه ماسة بشكل قلب، ثم انتقل العروسان صباح يوم الإثنين 24 يناير إلى «كوخ الحب» كما أطلق الملك فاروق على القصر الملكي بأنشاص بلبيس وذلك لقضاء شهر العسل وأول أيام حياتهم الزوجية الجديدة معا.