من روائع الادب العالمى
«لنبق منفتحين على العالم».. قصة باولو كويلو عن الحب من طرف واحد
لنبق منفتحين على الحب هى واحدة من القصص الفلسفية للكاتب البرازيلى باولو كويلو والتى بعث من خلالها رسالة للعالم يقول فيها لا حياة بدون حب وأن الحب وإن كان من طرف واحد لا غبار عليه ، يجب أن يحب الإنسان كل شىء حوله دون انتظار لمقابل . فالحب هو العسل المصفى وهو جنة الله فى الأرض . وجاءت القصة فى شكل حديث مقالى يشمل قصتين فى قصة واحدة .
تفاصيل القصة .
تبدا القصة بحديث الكاتب باولو كويلو عن الحب الذى نود أن نهديه إلى أحبائنا ولكنهم يعرضون . وكأن الكاتب أراد أن يسأل هل الحب من طرق واحد يجوز ؟
وجاء الجواب من الكاتب بأن الحب يصلح الأرض وأن الإنسان لابد وأن يحب . حتى ولو كان الحب من طرف واحد . ويحكى باولو كويلو فى قصته لنبق منفتحين على الحب . عن حكايتين أما الأولى فكانت لفتاة برازيلية ضربها والديها ضربا مبرحا ففقدت النطف والسمع وأودعت المستشفى فكانت الممرضة فى كل صباح تقول لها أحبك فلا تنسى . رغم علم الممرضة بأن الفتاة بكماء لا تسمع ولا تنطق وبعد أسبوعين استطاعت الفتاة أن تسمعها وترد عليها ويختم الكاتب قصته الأولى الحب يشفى الحب يغير .
أما القصة الثانية يقول الكاتب إن أحد الكتاب أرسلها إليه . وهى تحكى عن زهرة كانت تحلم بنحلة تشم رحيقها غير أن النحلة لم تأت فعلم القمر بحالها فسألها لماذا تنتظرين نحلة لم تأت فقالت الزهرة حتى لا أموت من الذبول . وهنا أراد باولو أن يقول إن انتظار الحب يمد الانسان والنبات والطير والحيوان بالطاقة التى تجعل الحياة ممكنة .
الهدف من القصة
أراد الكاتب البرازيلى باولو كويلو أن يقول من قصته لنبق منفتحين على الحب . أن الحب هو إكسير الحياة ؤان الحب يجب ان يكون مطلقا دون قيود أو شروط ، بل يكفى المرء أن يحب حتى وإن لم يجد من يحبه . فهذا يجهل النفس أرقى وأتقى وأنقى . وقد يظن البعض أن باولو كويلو مثاليا فى رسالته عن الحب الذى يجب أن يتحلى به الإنسان وإن بغضه العالم .