تجميد أصول قناة «آر تي فرنسا» بعد حظرها في الاتحاد الأوروبي
أعلنت نقابات الموظفين في الفرع الفرنسي لقناة "آر تي" الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي، إن الحسابات المصرفية للقناة مجمّدة.
وأوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة “فرانس برس”، أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقًا للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.
وقال فرعا نقابة "القوة العاملة" ونقابة الصحفيين في "آر تي فرنسا" في بيان مشترك: "مع هذه العقوبة، سيصبح نحو 100 موظف و50 صحفيًا عاطلين عن العمل". واعتبرتا أن الحسابات "مجمّدة بناء على قرار من الدولة".
تطبيقًا للعقوبات الأخيرة
وقال مصدر داخل الوزارة، إن هذا الإجراء نابع من "حزمة العقوبات الأخيرة" الأوروبية التي فُرضت في ديسمبر.
على عكس العقوبات الأولى التي فُرضت بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، تنصّ العقوبات التي اتُفق عليها في ديسمبر على "تجميد أصول" كيانات مستهدفة، بحسب المصدر نفسه.
ولفت المصدر في تصريحه لفرانس برس، إلى أن هذه الكيانات تشمل "أنو تي في نوفوستي، الشركة الأم التي تملك آر تي فرنسا بنسبة 100%"، ما يبرّر تجميد "أصول آر تي فرنسا".
الاتحاد الأوروبي يحظر القنوات الروسية
وحظر الاتحاد الأوروبي بث قناتَي "سبوتنيك" و"آر تي" - بما في ذلك فرع "آر تي" فرنسا - اعتبارًا من الثاني من مارس، على التلفزيون كما على الانترنت، بعد اتفاق التكتل بُعيد بدء الحرب، كونهما اداة "تضليل إعلامي" للكرملين.
وثبّت القضاء الأوروبي هذا القرار في يوليو بعد شكوى من "آر تي فرنسا". وكانت حزمة العقوبات الأولية تحظر فقط بث محتوى "آر تي" في الاتحاد الأوروبي وليس الإنتاج في ذاته.