أحد المستفيدين من ندوات «حياة كريمة»: المهارات البسيطة تجعل «المحلي» قابلًا للتصدير
نظمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ندوات توعوية داخل قرى مركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة والتحدث مع المزارعين عن تطوير طرق الري واستخدام الطرق الحديثة التي توفر المال والمجهود على المزارعين، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع العاملين في قطاع الزراعة بعدما عانوا كثيرًا بسبب الإهمال الذي اصطحبهم لسنوات طويلة.
المهارات البسيطة تجعل «المحلى» قابلًا للتصدير
في السياق، كشف محمد حسن، 50 عامًا، أحد سكان قرية مزغونة، التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، عن أن الدورات التدريبية للمزارعين بدأت قبل شهر، حين جمعهم المهندسون الزراعيون فى الوحدة الزراعية، وأعلنوا عن تنظيم ندوات لتطوير مهاراتهم الزراعية عامة وجني الثمار خاصة.
وقال «تعلمت أن قطف الثمرة بطريقة صحيحة يعنى أنه بالإمكان إعادة زراعتها مرة أخرى أو تسهيل إعادة زراعة الأرض بذات الثمرة مرة ثانية».
استكمل حسن: «المبادرة الرئاسية لم تقدم خدماتها للفلاحين وأصحاب الأراضي فقط، لكنها اهتمت بتطوير مهارات كل الأيادي العاملة في الزراعة، فأنا تعلمت الطريقة المثلى لرش الأرض بالمبيدات الحشرية دون إلحاق أي ضرر بالثمار، والتدريب يتم تحت رقابة مجموعة من المهندسين الزراعيين المهرة، الذين غيّروا من حال الزراعة بالقرية».
وتابع «تطبيق بعض المهارات البسيطة يحوّل المحاصيل الزراعية من منتجات محلية إلى منتجات قابلة للتصدير، الأمر يتوقف على طريقة التخزين، والتأكد من نضجها وسلامتها، وتعبئتها بالطريقة التي تضمن سلامتها والحفاظ عليها».
وأشار «حسن» إلى أن غالبية الفلاحين ورثوا طريقة التعامل مع المحاصيل الزراعية من أجدادهم، ولم يصل لعلمهم أي فكرة عن تطوير تلك المهارات البدائية، موضحًا أنه من خلال الدورة التدريبية أدرك خطأه الذي كان يرتكبه في زراعة وجني الذرة والكرنب والبازلاء.
وقال إن مجهود المبادرة الرئاسية في ملف الزراعة كان من أهم خطوات تطوير حياة سكان القرى، موجهًا الشكر للمهندسين الزراعيين، والرئيس عبد الفتاح السيسى، والقائمين على مبادرة «حياة كريمة» لجهودهم العظيمة في تأمين حياة آدمية للأهالي، مختتمًا: «الرئيس السيسى يصنع المجد في جميع المجالات، الأمر الذي يجعله يحفر اسمه بحروف من ذهب في التاريخ».