توقعات بزيادة التبادل التجاري بين مصر وروسيا وفتح مجالات جديدة للتصدير
توقعات بزيادة التبادل التجاري بين مصر وروسيا وفتح مجالات جديدة للتصدير
قال علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن قرار روسيا لإدراج الجنيه المصري ضمن العملات التي يتعامل بها الاقتصاد الروسي سوف يساهم في تحقيق مكاسب مشتركة بين الطرفين.
وأضاف “الإدريسي” في تصريحات لـ"الدستور" أن هذا القرار سيساهم في تقليل الضغط على الدولار الأمريكي وبشكل إيجابي على سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية وخاصة الدولار.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن هذا القرار سيساهم في توفير احتياجات السوق المصري الأساسية التي يعتمد عليها من السوق الروسي في الاستيراد وعلى رأسها الحبوب والقمح والآلات والمعدات والسيارات وبعض المعادن والسكك الحديدة وغيرها وهي جميعها سلع تعتمد مصر على استيرادها من روسيا.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن هذا القرار سينعكس على السياحة المصرية الروسية وحجم السياحة الوافدة من روسيا وهي خطوة مهمة جدا.
وأفاد أن هناك نحو ٤.٧ مليار دولار سيتم التعامل بهم بالجنيه المصري وهو أمر جيد جدا بالنسبة للتجارة بين البلدين.
وأوضح أن مكسب روسيا في الوقت الحالي وفي ظل العقوبات المستمرة من الغرب وتحاول عن طريق التحرك عن طريق التبادل بعملات محلية وعديد من الدول وتحاول التعامل بعملات وطنية مع شركائها التجاريين وهناك علاقات سياسية دبلوماسية جيدة بيها وبينهم.
وأشار إلى أن روسيا تحاول أن توجه فائض الإنتاج لديها لعديد من الدول بدلا من الاقتصار على الصين والهند فقط، حيث حققت خسائر بسبب وجود فائض في إنتاج الحبوب والقمح وعدم توجيه للتصدير ولكن مع التوسع في التجارة الخارجية وكسب شركاء جدد سوف يساهم في تعويض الخسائر.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا كبير وهذا القرار سوف يساهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين وفتح مجالات جديدة للتبادل التجاري، لافتا إلى أن روسيا تركز على القارة الأفريقية في الفترة المقبلة.