مؤشر «نيكى» يتراجع عن ذروة شهر وارتفاع «الين» يضغط على شركات التصدير
سجل المؤشر نيكي الياباني، اليوم الخميس، أكبر انخفاض في أسبوعين وتراجع عن أعلى مستوى له في شهر مع تلاشي تأثير قرار بنك اليابان الإبقاء على سياساته التحفيزية، فضلاً عن ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير.
وأغلق المؤشر على انخفاض 1.44 بالمئة عند 26468.62 ليخسر أكثر من نصف المكاسب التي سجلها أمس الأربعاء. وبلغت 2.5 بالمئة عندما قاوم البنك المركزي ضغوط سوق السندات وأبقى على سياسته دون تغيير.
ووصل المؤشر أمس الأربعاء إلى 26816.68 نقطة، وهو مستوى لم يشهده منذ 20 ديسمبر.
كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا واحدًا بالمئة إلى 1915.62 اليوم، متخليًا أيضًا عن جزء كبير من المكاسب التي سجلها أمس وبلغت 1.68 بالمئة.
ارتفع الين بنحو 0.8 بالمئة ليصل إلى 127.885 للدولار وواصل الارتداد عن المستوى المنخفض الذي سجله أمس عند 131.58، وأصبح يتجه نحو مستوى 127.215 الذي سجله يوم الإثنين وكان الأعلى في سبعة أشهر.
وكان سهم ميتسوبيشي موتورز الخاسر الأكبر على المؤشر نيكي بنسبة 5.26 بالمئة. وهبط سهم تويوتا 2.36 بالمئة ونيسان 3.61 بالمئة.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركات تشغيل المتاجر الكبرى وسط تحسن الآمال في انتعاش السياحة مع تخفيف قيود كوفيد. وكان سهم جيه.فرونت ريتيلنج الأفضل أداء على المؤشر نيكي إذ قفز 3.04 بالمئة.
ويتوقع تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي نمو الطلب على المعدن الأصفر في الهند خلال العام الحالي بفضل النمو الاقتصادي القوي والتوسع الحضري على مدى أطول مع ارتفاع الدخول وزيادة حجم الطبقة المتوسطة في المجتمع الهندي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير المجلس القول إن حفلات الزفاف والمهرجانات والأعياد الوطنية والدينية في الهند تظل من المحركات الرئيسية للطلب على المجوهرات في الهند، حيث تمثل حلي الزفاف وحدها حوالي نصف حجم سوق المجوهرات في البلاد.