إبراهيم عبد المجيد: محمود درويش أنقذ رواية «الصياد واليمام»
قال الروائى إبراهيم عبد المجيد، إنه لا يخطط لمشروعاته الروائية، مشيرًا إلى أنه عندما كتب رواية "الصياد واليمام" قدمها للشاعر محمود درويش لكى ينشرها.
ووجه "عبد المجيد" كلماته لـ"درويش": “كل ما أقدمها لناشر يرجعهالى.. اقراها ولو لقيتها لا تصلح سيبها في الطيارة، وأكمل: ”فوجئت بـ درويش وقد نشرها"
جاء ذلك خلال أولي فعاليات منتدى "حديث الأربعاء"، بمركز الإبداع الفنى للاحتفاء لمناقشة أعماله الروائية، وبمناقشة الناقد الدكتور يسرى عبد الله، انه لم يكتب رباعية الإسكندرية.
وحصل إبراهيم عبد المجيد، على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1973م، تولى عديدا من المناصب بوزارة الثقافة، كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة (كتابات جديدة)، وأصدر العديد من الروايات منها: "المسافات"، "الصياد واليمام"، "ليلة العشق والدم" ، "البلدة الأخرى"،" بيت الياسمين"، "لا أحد ينام في الإسكندرية"، و"عتبات البهجة".
ونشرت له عددا من المجموعات القصصية منها: "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، و"سفن قديمة"، كما ترجمت عددا من رواياته إلى عدة لغات منها "البلدة الأخرى" لا أحد ينام في الإسكندرية"، و"بيت الياسمين"، حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عام 1996، جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2004، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب عام 2016.
ونال إبراهيم عبد المجيد العديد من الجوائز الادبية الهامة والتي منها؛ جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرةعن «البلدة الأخرى» عام 1996، جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن «لا أحد ينام في الإسكندرية» عام 1996، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، جائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة عن روايته (أداجيو) عام 2015، جائزة النيل 2022.