سحر الحياة.. بلا أجنحة
ضمن هواياتى الأساسية.. تسجيل العبارات التى تحمل أفكارًا جديدة أو قيمًا ومعانى إنسانية. وأعود إليها بين الحين والآخر لأتابع ما تغير منها وتجدد، ولا يزال صالح منها، وما تحول إلى ذكريات.
بعض هذه العبارات يعود إلى شخصيات عامة معروفة، والغالبية منها.. متداولة دون تحديد صاحبها بدقة.. وهو ما وجدته فى نسب العديد من تلك العبارات لرموز ثقافية وسياسية.. رغم عدم صحة ذلك.
اخترت هنا بعض من تلك التعبيرات المهمة، وعلى سبيل المثال:
- رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب..
- إذا حاججنى ألف عالم لغلبتهم، وإذا حاججنى جاهل واحد لغلبنى، ولا أريد أن أحاجج جاهلًا..
- خير لنا أن نفهم القليل.. من أن نسيء فهم الكثير..
- مصر أقدم وأعرق دولة فى الجغرافيا السياسية للعالم، غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة..
- المسيحيون ليس لهم ملابس تميزهم عن سائر الناس، وهم لا يسكنون مدنًا مقصورة عليهم، ولا يتكلمون لغة مخالفة لغيرهم، ولا يتبعون أسلوب حياة غير مألوف.. يؤدون واجباتهم كمواطنين، يطيعون القوانين الوضعية، ولكنهم فى سلوكهم يسمون على القوانين.
- الهوية هى الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق.. اشتمال النواة على الشجرة فى الغيب المطلق..
- مقياس حضارة أى مجتمع هو ما تستمتع به الأقلية من أمان..
- عندما هاجر البيض إلى أمريكا: كان الإنجيل فى أيديهم، والأرض فى أيدى الهنود الحمر. واليوم الإنجيل فى أيدى الهنود الحمر، والأرض فى أيدى البيض..
- هناك أمة عربية واحدة تضم مسيحيين ومسلمين على السواء، وإن المشاكل الدينية التى تنشأ بين أبناء الأديان المختلفة.. إنما هى بالحقيقة مشاكل سياسية تثيرها اصطناعًا قوى خارجية لمصلحتها الخاصة.
- الكنيسة القبطية مجد مصرى قديم، ومقوم من مقومات الوطن المصرى.
- كما أن مصر "فلتة" جغرافية، فإن الأقباط "فلتة" طائفية.. أو بالأحرى إنسانية.
- وهو الدين الذى أقر لغير المسلمين، ليس فقط بحقوقهم الفردية والجماعية الكاملة، بل وأيضًا بالمواطنة الشاملة.
- المصريون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى التمتع بالحقوق المدنية والسياسية وفيما عليهم من الواجبات والتكاليف العامة، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الأصل أو اللغة أو الدين إليهم وحدهم يعهد بالوظائف العامة مدنية كانت أو عسكرية.
- جميع السلطات مصدرها الأمة.
- الديمقراطية مشروع وليد طارئ.. من حيث هو فكرة ومن حيث هو ممارسة معًا.
نقطة ومن أول الصبر..
تظل الكلمات والمعانى التى تؤثر فينا.. بمثابة درجات نحو وضوح رؤيتنا واتساع نطاف نظرتنا لأنفسنا ولما حولنا.. وتظل القراءة هى سحر الحياة، والنداهة التى تلازمنا كالظل دون فراق أو اختلاف..