الإفتاء للأزواج: يجوز تعاون الزوجان لإخراج الزكاة وإعطائها للمستحقين
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزكاة فريضة الإسلام وركنه، فإذا بلغ المال النصاب تعاون الزوجان لإخراج الزكاة وإعطائها للمستحقين، لا سيما إذا كان المستحقون من أقارب الزوج أو الزوجة، فبهذا يبارك الله في المال، وتطهر النفوس وتُزكّى، وتزداد الروابط الأسرية.
وأضافت دار الإفتاء أن كل مجتمع تؤدَّى فيه الزكاة على وجهها الصحيح هو مجتمع تربط بين أفراده أواصر المودة والمحبة والرحمة، فيكون جديرًا برحمة الله وإفاضة نعمه عليه، كما يشير إليه قوله تعالى: ﴿وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُ﴾ [التوبة: 71].
وأكدت أنه ينبغي للمسلم أن يجعل لبيته من صلاته نصيبًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا»، أي: لا تجعلوها كالقبور، ومن فوائد ذلك: حصول الخير والنور في البيت، وأن يحصُل الاقتداء؛ فينشأ الصغار على حب الصلاة، ويجب أن يكون للصلاة أثرها الظاهر في تعاملاتكم وأخلاقكم وسلوككم، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].