النائب الجمهورى آدم شيف: بايدن عرض الأمن القومى للخطر بالوثائق السرية
قال النائب الأمريكي الجمهوري آدم شيف، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عرض الأمن القومي للخطر من خلال تخزين وثائق سرية من الفترة التي قضاها كنائب للرئيس في منزله وفي مكتب مركز أبحاثه.
وقال "شيف"، في تصريحات صحفية: "لقد طلبنا تقييمًا لوثائق مارالاغو" التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي من منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في أغسطس 2022، وأعتقد أنه يجب أن يحصل تقييم مماثل للوثائق التي عثر عليها في مركز الأبحاث ومنزل بايدن".
وأشار النائب الأمريكي إلى رغبته في معرفة ما هي هذه الوثائق، مستدركًا: "أود أن أعرف ما هو تقييم مجتمع الاستخبارات، وما إذا كان هناك أي خطر وما هو الضرر الذي وقع"، لافتًا إلى أنه يبدو أنه كان من غير المقصود أن يتم الاحتفاظ بهذه الوثائق, لم يكن هناك جهد للاحتفاظ بها ولا جهد لإخفائها، ولا جهد لعرقلة تحقيق وزارة العدل، ومع ذلك أعتقد أنه من المناسب أن ينظر مستشار خاص في كلتا الحالتين"، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
- وثائق بايدن تحدث انقسامًا في الكونجرس والجمهوريين يطالبون بالحصول على سجلات الزائرين
وفى وقت سابق من اليوم، طالب الجمهوريون في مجلس النواب، البيت الأبيض بتسليم جميع المعلومات المتعلقة بعمليات البحث التي أجراها، والتي كشفت عن وثائق سرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومكتبه السابق في أعقاب العثور على المزيد من السجلات في مقر إقامته في ديلاوير.
وقال النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في الكونجرس الأمريكي: "لدينا الكثير من الأسئلة"، لافتًا إلى أنه يريد الاطلاع على جميع الوثائق والمراسلات المتعلقة بعمليات البحث التي أجراها فريق بايدن، بالإضافة إلى سجلات الزوار لمنزل الرئيس في ويلمنجتون، بولاية ديلاوير، من 20 يناير 2021، حتى الآن، موضحًا أن الهدف هو تحديد من كان بإمكانه الوصول إلى مواد سرية وكيف وصلت السجلات هناك، وذلك وفقًا لتقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.