سلبه السرطان عينيه.. «الدستور» تحقق حلم «أحمد» بالحصول على هاتف
خلال جولة كاميرا “الدستور” في شوارع الدقي التقيت العدسة بأحمد، طفل أسمر مبتسم، ستدرك عندما تنظر لعينيه أنه لا يراك فهو من ذوي الهمم، أنعم الله عليهم بحاسة سمع جيدة، يبدو أنه سمع حديث الدستور عند مروره بجانبنا فأراد المشاركة والتحدث معنا.
تقف معه والدته على استحياء تريد التحدث معنا فبادرت وسألتها: “اتفضلي هو عايز يصور معنا”؟ فردت بابتسامة: “ممكن”؟ على الفور بدأت بالتحدث معه سألته “لو طلع لك عفريت من مصباح علاء الدين وقال لك أطلب أمنية، هتطلب إيه؟”،؟ لم يفكر أحمد في الإجابة طويلا رد بسرعة: “هطلب منه تليفون”.
أخبرتنا والدته أنه عانى من السرطان منذ سنوات، وتسبب هذا المرض اللعين في استئصال عينيه، ثم استطردت الحديث: “أحمد جاله سرطان وشالوله عين من سنتين وبقى كويس فترة، بعدها بسنة شالوله العين التانية، لأقوم بمقاطعتها وسؤالها عن إمكانية جمع تبرعات لعمل عملية إذا كان هذا متاح، لترد بكل أسى: ”للأسف مالوش علاج لأنهم شالوا القرنية بالعين كلها، قالت إنها من تقوم بتوصيل أحمد للمدرسة يوميا، وتذهب لإحضاره عند انتهاء اليوم الدراسي".
عند سؤاله عن المهنة التي يود ممارستها بعد التخرج قال: “مدرس رياضيات”، أكملت والدته الحديث: “أحمد نفسه في تليفون يكلم عليه صجابه، ويسمع من خلاله الدروس، ربنا يقدرني وأقدر أجيبهوله"، بعد نشر الفيديو استجاب فاعل خير وقام بالتواصل معنا وقام بشراء التليفون لأحمد.
لمشاهدة الفيديو:
