عماد الدين يكشف لـ«القاهرة الإخبارية» أسباب إعدام إيران لـ على أكبرى
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه ينغي أن ينظر إلى تهديد بريطانيا وفرنسا لإيران بعد إعدام علي أكبرين أنه في سياق الصراع الإيراني الغربي، ووليس مجرد حادث إعدام شخص.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إيران تقول إنه متهم بالتجسس، ووجهة النظر الإيرانية أن هذا الرجل أكبر عميل للغرب سرب أخبارًا وأحداثًا مهمة، منها معلومات سهلت اغتيال عالم الذرة الإيرني محسن فخر زادة.
وأردف أن بريطانيا وفرنسا حاولا في البداية، يثنيان إيران عن الإعدام، لكن لم تفلح الطرق الدبلوماسية، والغرب لا يملك إلا مزيدًا من العقوبات، ضد إيران، والعقوبات موجودة بالفعل، وتتراوح بين عقوبات اقتصادية، وعقوبات على بعض الدبلوماسيين الإيرانيين، كانت هناك محاولة مستمرة لإدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب.
وأكد أنه على المستوى العملي، إعدام علي أكبري ليس حادثًا جوهريًا، بالنسبة للمفاوضات النووية، وأن صاحب الكلمة الفصل هي الولايات المتحدة كطرف، وإيران كطرف، وهناك الدول الخمس، «الصين وروسيا، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا»، التى تريد استمرار المفاوضات، لمنع إيران من تطوير الصواريخ الباليستية، ومنع تمدد النفوذ الإيراني في دول الجوار.
وأوضح أن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة بدون موافقتها، وعلي أكبري كان مواطنًا إيرانيًا حصل على الجنسية البريطانية، وبطبيعة الحال بريطانيا والغرب يستهدفان دبلوماسيين إيرانيين، وإيران تقوم بالرد بالمثل، وكل طرف يحاول استغلال نقاط الضعف لدى الآخر.