الناتو يعيد نشر أنظمة طائرات الإنذار المبكر «أواكس» إلى رومانيا لمراقبة موسكو
أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم، أنه سيعيد نشر أنظمة طائرات الإنذار المبكر "أواكس" من ألمانيا إلى رومانيا في 17 من الشهر الجاري لمراقبة النشاط العسكري الروسي.
وقال حلف الناتو في بيان له اليوم، أنه سوف ينشر أنظمة الإنذار المبكر "أواكس" في بوخارست، ومن المقرر وصول الطائرات 17 يناير الجاري، حيث ستدعم هذه الطائرات تعزيز وجود التحالف في المنطقة، وتوفر له مراقبة النشاط العسكري الروسي.
وأضاف الحلف أنه لا ينبغي أن يكون هناك شك في عزم الناتو الدفاع عن كل شبر من أراضي الحلف، لافتا إلى أن أنظمة أواكس يمكنها اكتشاف الطائرات على مسافة مئات الكيلومترات، ما يجعلها عنصرا أساسيا للردع والدفاع عن الناتو".
ولم يحدد الناتو عدد طائرات "أواكس" التي سيتم إرسالها إلى رومانيا، الأمر الذي قد يستغرق عدة أسابيع.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن هناك 14 طائرة كهذه في ألمانيا، سيتم إرسال 3 منها إلى رومانيا.
الناتو والاتحاد الأوروبي يتفقان على حماية بنى تحتية حيوية
والأربعاء الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو، عن تشكيل "مجموعة عمل مشتركة" تهدف إلى تعزيز حماية بنى تحتية أساسية في مواجهة تهديدات من روسيا.
يأتي القرار بعد هجوم استهدف خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق العام الماضي، وفيما يسعى الجانبان لتعزيز التعاون بينهما في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إن مجموعة العمل ستجمع خبراء من الاتحاد الأوروبي والناتو لدراسة مكامن الضعف في بنى تحتية رئيسية ووضع توصيات حول سبل تعزيز حمايتها.
وقالت فون دير لايين، خلال اجتماع مع المدير العام للناتو ينس ستولتنبرج: "رأينا تخريب نورد ستريم الذي أظهر الحاجة لكي نكون مستعدين، وضرورة مواجهة هذا النوع الجديد من التهديد".
وقال ستولتنبرج إن الجانبين "يريدان مناقشة كيفية جعل بنيتنا التحتية الحيوية والتكنولوجيا وسلاسل الإمداد أكثر مقاومة".
وأضاف: "سيكون ذلك خطوة مهمة في جعل مجتمعاتنا أقوى وأكثر أمنا".
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في قلب النظام الأمني الأوروبي رأسًا على عقب، وأطلق دعوات مطالبة بتعزيز التنسيق بين التحالف العسكري بقيادة أمريكية والتكتل الأوروبي.