«القاهرة الإخبارية»: دعم حلف الناتو لكييف يُنهى الحلم الأوروبى
قال سلامة عطا الله، مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» من بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" وقعا اتفاقية شراكة جديدة أمس.
تأخيرات دبلوماسية متعلقة بالإمدادات العسكرية
وأوضح عطا الله أن هذه الاتفاقية تضمن للأطلسي تجنب أي تأخيرات دبلوماسية متعلقة بالإمدادات العسكرية والضرورية التي يطلبها الأوكرانيون من الأطلسيين والأوروبيين، مضيفًا أنه دائمًا كان هناك تأخر في قرارات بعض الدول الأوروبية التي تتردد في ذلك الشأن، وعلى رأسها ألمانيا، لكي تبقى خطًا مفتوحًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا تريد أن تظهر بمظهر وكأنها تصعد أو تريد استمرار هذه الحرب.
الناتو يضع نقطة النهاية للتأخيرات الدبلوماسية
وتابع أنه لذلك وضع الناتو نقطة النهاية لهذه التأخيرات الدبلوماسية بهذه الاتفاقية، وإعلان الشراكة يعني بأن الناتو سيكون ممثلًا في مصانع القرار الحقيقية في اجتماعات وزراء الدفاع الأوروبيين القادمين، مضيفًا أن أبرز ما تم الاتفاق عليه بالأمس هو أن الناتو سيكون الركيزة الأساسية لأمن أعضائه وأمن المنطقة الأوروبية والأطلسية، وهذا يضع خط النهاية للحلم الأوروبي بتشكيل جيش أوروبي مستقل أو منفصل عن حلف الشمالي الأطلسي.
ضرورة توحيد ومركزية القرار
واختتم بأنه تبقى الآن الضرورة لتوحيد ومركزية القرار وهو قرار الحرب، ولا يريد الناتو أن تكون تأخيرات السياسية معطلة للإمدادات العسكرية ولا يريد أيضا مشاركة أوسع لفتح الباب أمام خلافات بين دول الأعضاء، فقط يريد مركزية في مرحلة حرجة في هذه الحرب التي يقال بأن روسيا تجهز لحملة برية في الربيع القادم وهذا يتطلب التجهيز.
الاتحاد الأوروبي والناتو يتعهدان بمزيد من الدعم لأوكرانيا
وتعهد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بتعزيز دعمهما لأوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في وجه الغزو الروسي، وتكثيف التعاون بين أوروبا والحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، بعد توقيع إعلان مشترك مع كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي: "علينا الاستمرار في تعزيز الشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي وعلينا كذلك تعزيز دعمنا لأوكرانيا".
وأرسلت دول تنتمي للناتو والاتحاد الأوروبي، أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف ساعدتها في صد قوات موسكو، ويضم الناتو 21 من دول التكتل الأوروبي.
وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا أنها ستزود أوكرانيا بآليات قتالية مدرعة، غير أن كييف طلبت أيضًا تزويدها بدبابات ثقيلة متطورة.