مواطنون في الدقهلية: «حياة كريمة» أمدتنا بكافة الاحتياجات الغذائية والطبية
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الدعم الغذائي والمعيشي لسكان قرى محافظة الدقهلية، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من الحملات لتوزيع الطعام والملابس على المواطنين الأكثر احتياجًا.
“الدستور" رصدت في السطور التالية ردود أفعال سكان قرى محافظة الدقهلية، على حملات الدعم التي أطلقتها المبادرة الرئاسية .
- آية: أمدتني بكل الاحتياجات الطبية والغذائية
“آية عبدالعظيم، 37 عامًا، أحد سكان قرية البقلية التابعة لمحافظة الدقهلية، إنها وأسرتها يعيشون حياة صعبة، خاصة بعد إصابة زوجها بأزمة مرضية شديدة فى عينيه أضعفت بصره بصورة تعوق قدرته على العمل.
وأضافت أنها لم تكن تستطيع الخروج للعمل، بسبب طفلها البالغ من العمر 4 سنوات، والذى يحتاج دومًا لمن يرعاه، لذلك لم تكن تستطيع توفير قوت يومها وأسرتها.
وأوضحت أنه فى أحد الأيام زارهم فريق كبير من مبادرة «حياة كريمة» واستعلموا عن حالتهم المادية والصحية والاجتماعية، وبعد حصولهم على كل الأوراق الرسمية التى تثبت طبيعة حالتهم ذهبوا، مردفة «فى البداية توقعت أنه إجراء روتينى، ولا يوجد شىء سيتغير».
- متابعة مستمرة للوضع الغذائي والطبي
وأكملت أنها فوجئت بعد شهر واحد بزيارة جديدة من المبادرة، لكن هذه المرة جاء الفريق محملًا بمجموعة من الكراتين، وبها كميات وفيرة من الطعام والملابس، وبعدها توالت الزيارات لمتابعة الوضع الغذائي والطبي مع عقد جلسات حديث مع الأسرة، متابعة: «أرسلوا لنا دعوات لحضور العديد من الندوات التثقيفية والاجتماعية».
ونوهت بأنها، قبل أيام، أصيب طفلها بدور برد شديد جدًا، الأمر الذى جعلها تسهر إلى جواره ليلًا ونهارًا، على أمل تعافيه دون الذهاب للطبيب، وذهبت به للوحدة الصحية التي طالبتها بأن تثقل ملابس الطفل، إلا أنها لم تستطع تنفيذ ذلك لعدم امتلاك أموال لشرائها ملابس شتوية للطفل.
وتابعت أنها فوجئت، فى اليوم التالى، بفريق من «حياة كريمة» يزورها ومعه كمية كبيرة من الملابس الجديدة للأسرة بأكملها، مكملة: «لم أتمالك نفسى ودخلت فى نوبة شديدة من البكاء»، متوجهة بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه الكبير للأسر الأكثر احتياجًا.