طوق نجاة.. كيف ساعدت «حياة كريمة» مرضى السرطان في القرى النائية؟
قالت سامية محمود، 35 عامًا، إنها شعرت بآلام المرض اللعين الذي أَصيبت به والدتها رغم أنه لم يصبها.
أضافت سامية، لـ"ألدستور":"عندما أصيبت أمي بسرطان الدم كانت تحمل عبء ومسؤولية بسبب مرض السرطان وتكاليف العلاج والإشاعات، لكن كانت مبادرة "حياة كريمة" طوق النجاة لأمي ولباقي الأسر بكافة أنحاء محافظات الجمهورية، ورغم الضغوطات الكبيرة التي تتحملها الدولة من مأكل وشرب وسكن وتموين، إلا أن حياة كريمة لمن تنسى مرضى السرطان وقدمت للمواطنين كل الدعم.
أضافت سامية: "عملت مبادرة “حياة كريمة“ قصاري جهدها من خلال تقديم المساعدة لمرضى الأورام الخبيثة، وإلى جانب عملها على توفير جلسات العلاج الكيماوى لهم بالمجان، وحرصت المبادرة على توفير بدائل أكثر أمنًا وأقل قسوة على أجسادهم، واستكملت حديثها قائلة:”أنا واثقة فى المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة"، وذلك بعد أن خضعت أمي للعلاج، وتلقت والدتي أفضل رعاية طبية، موضحه: «حرص الأطباء على متابعة حالتة أمي بشكل دورى ومستمر، خلال الـ ٤ أشهر لتتعافى أمي يشكل كامل، ولم أدفع جنيهًا واحدًا»، لافته إلى أن المبادرة الرئاسية حققت أحلام العديد من المواطنين ولم تترك مواطناً مريضاً أو محتاج للعلاج إلا وأن قامت المبادرة بالوقوف بجانب أبناءها ودعمت كل مواطن مصري يبحث عن حياة جيدة من خلال توفير العلاج أومأكل ومسكن في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها العالم في الفترة الأخيرة.
ووجهت سامية الشكر والتحيه للحكومة المصرية ورئيس الجمهورية الذي قدم لكل مواطن الدعم والحمايه والأمان في ظل ما تعاني منه بعض الدول من غلاء أسعار وزيادة أسعار الدواء، وأشارت إلى أن الحكومة من خلال توجيهات الرئيس تسعى وتعمل جاهدة بشكل مستمر رغم الأزمة الاقتصادية العالمية لجعل المواطن المصري لا يحمل عبء المعيشة حيث إنها تقدم كل الدعم وإعطاء كافة الإحتياجات التي يبحث عنها المواطن، وذلك فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية التى تسببت فى ارتفاع الأسعار إلا ان المبادرة تدعم أبناءها، وأكدت أن «الرئيس السيسى يهتم بجميع فئات المجتمع ولن يترك مواطن مريض او جائع لأنه يشعر بشعبه».