وزيرة الرياضة الفرنسية: ماكرون تأذى من إهانة زيدان

أكدت أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا شعر بخيبة أمل من كلمات نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي، الخاصة بزين الدين زيدان أسطورة كرة القدم الفرنسية.

وكان نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد شدد أنه لم يفكر مطلقًا في أن يرحل دييديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، مؤكدًا بأنه لا يهمه موقف زين الدين زيدان من تدريب منتخب البرازيل المحتمل، ولم يكن ليتحدث معه إذا طلب تدريب «الديوك».

وقالت كاستيرا في مؤتمر صحفي عُقد اليوم: "إيمانويل ماكرون تأذى حقًا ويشعر بخيبة أمل من كلمات نويل لو جريت".

وأضافت: "أطلب من أعضاء الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يتحملوا المسئولية بعد كلمات نويل لو جريت"، في إشارة منها لسحب الثقة من لو جريت.

وزادت: لا يمكننا الاستمرار في وضع يوجد فيه الكثير من الخروج عن النص والمألوف والتصريحات الصادمة. كل هذا غير مقبول.

وأثنت وزيرة الرياضة الفرنسية على تغريدة كيليان مبابي الذي دعم من خلالها مبابي، قائلة: كان رد فعل كيليان مبابي مثاليًا. قال كل شيء في سطر ونصف السطر. أحسنت كيليان. 

وعن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، قالت:"ديدييه ديشامب مدرب رائع وبلدنا محظوظة لقيادته لمنتخب فرنسا، أفعال رئيس الاتحاد ليس لها تأثير سلبي على ديشامب أو موقفه".

واعتذر نويل لوجريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الإثنين، عما وصفه بـ"تصريحاته الخرقاء" حول الاهتمام المحتمل، لزين الدين زيدان بتدريب منتخب فرنسا.

وجاء اعتذار رئيس الاتحاد الفرنسي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث قال: "أود أن أعتذر عن هذه التصريحات التي لا تعكس إطلاقًا آرائي ولا تقديري له".

وتابع: «لقد أجريت مقابلة مع محطة الإذاعة الفرنسية (راديو مونت كارلو)، لم يكن ينبغي أن أجريها لأنهم كانوا يبحثون عن الجدل من خلال معارضة ديدييه وزين الدين زيدان، وهما من عظماء كرة القدم الفرنسية».

وأضاف: «أعترف بأنني قدمت بعض الكلمات الخرقاء التي خلقت سوء تفاهم».