ذوو الهمم عن «حياة كريمة»: المبادرة الرئاسية تذلل جميع المصاعب
حرصت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تقديم دعم لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال المبادرة التي أطلقتها ديسمبر الماضي، لدعم ذوي الهمم والتي كانت بعنوان" بطل أنا".
في السياق، قال أشرف حافظ، أحد المستفيدين من حياة كريمة، لـ"الدستور" إن القاعدة الرئيسية التي تمت ملاحظتها من خلال أنشطة حياة كريمة هي الحرص على تذليل الصعاب أمام الأهالي، لكن الاهتمام المتزايد مؤخرا بذوي الهمم كان من أهم إنجازات المبادرة "وهو الأمر الذي لمسناه من خلال محاولات إعادة تأهيلهم بالشكل المناسب لدمجهم في المجتمع، وذلك من خلال برامج تدريبية مخصصة لكي يندمجو بسهولة في المجتمع.
أشار إلى أن نشاط حياة كريمة في مجال رعاية ذوي الهمم والذي تجلى بشكل كبير من خلال المراكز التي يتم من خلالها الكشف عن حالات التأخر الذهني وحالات التوحد، وحالات ضعف السمع والصم، وحالات فاقدي البصر، وحالات متلازمة دون، وحالات فاقدي القدرة على الحركة، وحالات صعوبة التعلم، مع الوضع في الاعتبار أن كل ذلك يتم من خلال مدربين متخصصين لكل فئة من هذه الفئات، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والاجتماعية المقدمة للأطفال وفقا لدرجة ونوع الإعاقة، وكذلك توفير مشروعات صغيرة للشباب، لإعطائهم الفرصة في التعامل مع المجتمع ومنحهم مهام تناسبهم، حتى يشعروا بأنهم فاعلين ومنتجين بالمجتمع.
وأكد أن الرئيس دائما ما يؤكد حرصه على توجيه كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لذوي الهمم في مختلف المجالات، خاصة وأنه مع توفير الدعم لهم على مدار السنوات الماضية تفجرت لديهم الطاقات الإبداعية ورأينا إنجازاتهم المتواصلة سواء على الصعيد الرياضي أو العملي، حتى أصبح هناك شعور داخلي لدى ذوي الهمم بأن الدولة تقدر دورهم في المجتمع وتحرص على توفير الفرص الملائمة لهم من أجل أن يفيدوا أنفسهم ويفيدوا مجتمعهم باعتبارهم شركاء أساسييين لا غنى عنهم فيه، ومن المتوقع أن يتزايد الاهتمام بمنحهم مزيد من الرعاية خلال الفترة المقبلة عن طريق المبادرات المختلفة التي تعلن عنها حياة كريمة.