مطالبات بإنشاء دار لرعاية الصحفيين المسنين والمرضى
طالب عدد من الصحفيين، بضرورة إنشاء صندوق طوارئ خاص بالزملاء الصحفيين من المرضى وغير القادرين، ممن لا تسمح القواعد باشتراكهم في مشروع العلاج.
وفي نوفمبر الماضي، توفيت الزميلة فاطمة مصطفى، نائب رئيس تحرير الأخبار، بمستشفى العياط العام، بعد رحلة مرض وعدم مساندة وصلت إلى تغيبها وإصابتها بألزهايمر، ولكن بفضل الجهود الفردية تم توفير الرعاية لها.
وقال الزميل إسلام أبازيد، المرشح السابق لعضوية مجلس النقابة، إن عددًا من الزملاء طالبوا، على مدار الأيام الماضية، بإنشاء دار رعاية للصحفيين المسنين، وهي في الحقيقة مطالب مشروعة ومنطقية لعدة أسباب.
وأشار في تصريحات له: أحد هذه الأسباب هي واقعة الزملية فاطمة مصطفى، رحمها الله، التي أصيبت بمرض "ألزهايمر" ولم يتم توفير دار رعاية لها إلا بجهود فردية من الزملاء.
ولفت أن الجهود الفردية تحتاج لأن تتحول لتحركات جماعية حتى لا تتكرر واقعة الزميلة، خاصة وأن النقابة تمتلك الموارد المالية المتمثلة في "صندوق إعانات الصحفيين"، ويمكن من خلاله إنشاء دار لرعاية الزملاء المسنين، أو على الأقل التعاقد مع دار رعاية جيدة مع تحمل النقابة مصاريف الإقامة.
كما طالب عدد من الصحفيين، بفتح باب التبرعات لمثل هذا الصندوق حرصًا على توفير الدعم الكامل لأعضاء النقابة من محتاجي الدعم والرعاية.
فيما طالبت الزميلة وسام العطار، بضرورة وجود آلية لتمتع من لا تنطبق عليهم الشروط، للاشتراك في مشروع العلاج، خاصة وأن هناك بعض الحالات تستوجب المساندة.
وقالت: "لنا زميلة تعانى المرضى تقدمت بمذكرة رسمية للاشتراك فى مشروع العلاج، والموظف أبلغها بغلق شاشتها وهو ما يمنع الاشتراك في مشروع العلاج، مطالبة بضرورة إيجاد حل مؤقت لهذه الأزمة".