تنمية المواهب.. كيف تكتشف أن ابنك صحفي مستقبلي؟ ونصائح للصحفيين الطموحين الشباب
يتساءل الكثير من الطلاب في المدرسة الثانوية أو الكلية، كيف يكون صحفيا ناجحا؟ وكيف يطور أدواته ليتفوق على غيره؟ وعملا بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية "تنمية المواهب"، هذه نصائح من موقع forbes لمساعدة الصحفيين الشباب الطموحين.
1. إلهام
لا بد أن يكون لدى الشخص حبا للكتابة والقصص والتأليف للروايات والقصص، كما أن العمل في صحيفة المدرسة يساعد كثيرا، فضلا عن الالتقاء بأشخاص مثيرين للاهتمام، وتكتب وتتحدث عن أفكار جديدة، وعلى الشخص أن يعرف أنه إذا اختار متابعة هذا المجال، فستحتاج إلى موهبة وشغف لتجاوز الأوقات الصعبة.
2.التعليم
يجب الحصول على شهادات جامعية في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة نيويورك، ومتابعة درجة الصحافة والتخصص المزدوج في شيء مختلف تمامًا لتنويع نفسك، وأهمها علوم الكمبيوتر، إنه ليس مطلوبًا، ولكنه يجعل الأمر أسهل.
في مهنة الصحافة، يجب أن تكون قادرًا على التحدث إلى الناس، والاطلاع على الاتجاهات، وتنظيم البحث الخاص بك وإيصاله بطريقة جذابة.
عبر الإنترنت، تتغير عملية التحرير، فيقع على عاتق الصحفيين الأفراد مسؤولية ابتكار الأفكار وإعداد التقارير وكتابة وتحرير ونشر وترويج العمل بأنفسهم، ويتطلب ذلك الاستقلال والقيادة والاهتمام بالتفاصيل، والتي لا يمكن تدريسها في الفصل الدراسي.
3. فرص العمل
على الرغم من أن وسائل الإعلام تتطور بسرعة، إلا أن الصحافة ما زالت في مجموعتين: البث والمطبوعات.
والبث، بمعنى الأخبار التلفزيونية والإذاعية، فيمكنك أن تكون إما شخصية على الهواء أو كاتبًا أو منتجًا لمقاطع تنتهي على الهواء، أو مزيجًا من الاثنين معًا.
4. الموقع
في وسائل الإعلام، السوق الذي تتواجد فيه يعني الكثير، وبينما يمكن للمحاسب أو الممرضة العثور على وظائف في جميع أنحاء البلاد، فإن السوق الذي يعمل فيه الصحفي بأجر يؤثر بشكل كبير على حياته المهنية.
5.المنافسة
هذا مجال تنافسي، فيعتبر الحصول على وظيفة أمرًا تنافسيًا، خاصةً الآن أن هناك عددًا أقل منهم، إنه أمر تنافسي للاحتفاظ بالوظيفة التي لديك وأكثر من ذلك بكثير للانتقال إلى أعلى، فهو يعتمد على الأداء، فعلى التلفزيون، تحتاج إلى تقييمات و"تحصل" على قدر كبير من الأهمية، وفي الطباعة، أنت بحاجة إلى أفكار كبيرة وعلاقات جيدة وكتابة قوية، وعبر الإنترنت تحتاج العمل الجاذب لجمهور وسائل التواصل الاجتماعي.
7. التوقيت
أوصي بالبدء مبكرا، حيث يقوم بعض الأشخاص بالتبديل في منتصف حياتهم المهنية إلى الصحافة وهم ناجحون، لكن كلما بدأت في وقت مبكر ونجحت، زاد احتمال ارتفاعك في مهنتك التدريب الداخلي هو وسيلة رائعة للدخول إلى الباب ومقابلة أشخاص في هذا المجال، والبعض منهم يدفع، لذا حاول العثور على هؤلاء، وأيضًا، يكون الشريط أقل لشغل وظائف مساعد التحرير، وعادة ما تكون أجورهم منخفضة ويعمل بها الشباب، وليس عليك أن تبدأ من هناك، ولكن يمكن أن تكون وظائف إعداد التقارير والتحرير الوسيطة تنافسية بشدة.
9.العلاقات
هذا المجال عبارة عن علاقات، فيجب البناء والحفاظ على علاقات قوية مع المديرين والزملاء والأقران، وغالبًا ما يعمل أساتذة الصحافة في هذا المجال ويمكنهم تقديمك إلى الأشخاص المناسب، ويمكن لرؤسائك وزملائك، سواء في شركتك أو غادروا، أن يدافعوا عنك إذا تم فتح منصب، بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقات الجيدة مع المصادر والموضوعات ستجعلك أفضل في وظيفتك، فلا تقلل من شأن علاقاتك أو تقصرها.
10. المخاطرة مقابل المكافأة
الصحافة أصبحت صناعة تتقلص، والمنافسة شرسة، والأجر ليس مجزيا في الغالب، وعليك أن تكون جيدًا حقًا، وبصراحة "مستقرًا عاطفياً للتعامل مع الارتفاعات والانخفاضات"، فصناعة الصحافة تتغير، لكنها لن تختفي، حيث يستهلك الناس الأخبار أكثر من أي وقت مضى ولديهم شهية نهمة، وسيكون هناك دائمًا طلب على مصادر الأخبار الموثوقة.