سمير عبدالله: نسبة نجاح زراعة الرئة من متبرع متوفى كبيرة
قال دكتور سمير عبدالله، أستاذ جراحة القلب والصدر بقصر العيني، رئيس أول فريق طبي لإجراء أول عملية زراعة رئة في مصر قبل 18 سنة، إن زراعة الرئة من متبرع حي أصعب من أخذ العضو من متوفي حديثا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن هناك بلاد تلجأ للزراعة عبر متبرع حي، في حالة وجوده لا تستطيع الانتظار، لكن معظم دول العالم تأخذ الرئة من المتوفي إكلينيكيا، لأن نسبة نجاحها أكبر، ولعدم تعريض المتبرع الحي للمخاطر.
وأكد سمير عبدالله، أنه يجب تفعيل برنامج التبرع بأعضاء المتوفين حديثا لإنقاذ المرضى، متابعا: "ممكن نأخذ من المتوفي حديثا كليتين ورئتين وقلب وكبد لإنقاذ عدد كبير من المرضى، ليس أمامهم وسيلة أخرى للحياة إلا من خلال زراعة الأعضاء".
وأردف: "أرجو من الإعلام نشر الوعي عند الناس، والحديث عن أن الهدف من الزراعة هو مساعدة المريض وليس التجارة بالأعضاء، والحديث عن سرقة الأعضاء خرافات وتؤثر على التبرع لإنقاذ المتوفين".