استقرار أسعار البترول على تراجع طفيف وسط ضعف الدولار

تراجعت أسعار البترول، اليوم الخميس، وسط ضعف الدولار على الرغم من توجه المستثمرين للشراء بعد جلستين من الخسائر الفادحة، إلى جانب المخاوف الاقتصادية الناتجة عن التوقعات بتباطؤ النمو الاقتصادى. 

تجدر الإشارة إلى أن الانخفاضات الكبيرة خلال اليومين الماضيين جاءت مدفوعة بمخاوف من ركود عالمي محتمل، خاصة مع ضعف المؤشرات الاقتصادية قصيرة الأجل في أكبر دولتين مستهلكتين للبترول في العالم، الولايات المتحدة والصين.

استقرار أسعار البترول على تراجع طفيف وسط ضعف الدولار

وكشف بيان لوزارة البترول، تسجيل خام برنت 78.56 دولار، فيما حقق خام غرب تكساس 73.65 دولار، وسجل خام أوبك 82.07 دولار.

وفي سياق منفصل ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعاً للجنة العليا للمشروعات بقطاع البترول في إطار متابعة مراحل تنفيذ مشروعات توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية ومجمع أنوبك لإنتاج السولار بأسيوط ومجمع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز "ووتك".

وأكد الملا أن المشروعات البترولية الجديدة الجارى تنفيذها تتجلى أهميتها فى كونها ركيزة أساسية فى تنفيذ مستهدفات زيادة الإنتاج المحلى لتقليل أعباء استيراد المنتجات المماثلة، مشدداً على أن قطاع البترول يعى جيداً أنه ليست هناك رفاهية من الوقت فى ظل التحديات العالمية الراهنة وتداعياتها، مما يحتم ضرورة وسرعة تنفيذ هذه المشروعات وفقاً للبرامج الزمنية وتذليل التحديات الطارئة خلال مراحل التنفيذ.

أسعار البترول

وخلال الاجتماع قام الوزير بالاطلاع على ومناقشة خطوات استكمال المراحل المتبقية للمشروعات الثلاثة، حيث استمع إلى شرح من رؤساء شركات ميدور وأنوبك وووتك، وتم استعراض ومناقشة الإجراءات والحلول التى يتم اتباعها لدفع تقدم الأعمال خلال عام 2023 والالتزام بالبرنامج الزمنى للمشروعات.

تابع الوزير خلال الاجتماع موقف مشروع الإنتاج المُبكر من حقل شمال جيسوم الشمالى لشركة بتروجلف بمنطقة خليج السويس للتعجيل بعملية الإنتاج من الحقل، حيث استمع إلى شرح من رئيسى شركتى بتروجلف وخدمات البترول البحرية حول معدلات الإنجاز في مشروع إقامة المنصة البحرية والتسهيلات اللازمة للإنتاج المُبكر من الحقل، والذي يسهم في تحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج الحالي من حقول بتروجلف بأكثر من الضعف ليصل إلى نحو 20 ألف برميل من خلال حفر 3 آبار ووضعها على خريطة الإنتاج تباعاً خلال شهور النصف الأول من العام الحالي، حيث من المنتظر الانتهاء من وضع أولى الآبار أوائل الشهر المقبل وبدء الإنتاج من المشروع الذى يمثل تعاوناً مصرياً خالصاً لجميع الشركات العاملة فى تنفيذه، والتى استطاعت التغلب على تحديات التنفيذ من خلال تطبيق حلول متكاملة للاستفادة المثلى من المهمات والأصول مما ساعد في تسريع وتيرة العمل بالمشروع خلال الشهور الأخيرة.