خبير مصرفى: رفع معدلات الفائدة هو الأداة المثلى لتقليل معدلات التضخم

قال أحمد شوقي، خبير مصرفي، إن الأزمة الاقتصادية الحالية تؤثر على كل دول العالم، وليس دولة واحدة، خاصة مع ارتفاع الأسعار ومن قبلها أزمة كوفيد- 19، مؤكدًا أن الدول بدأت تتدخل في تشديد إجراءاتها النقدية ورفع معدلات الفائدة.

أدوات أخرى لتقليل التضخم

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب"، مع الإعلامي أحمد بشتو، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن رفع معدلات الفائدة هي الأداة المثلى في ذلك الوقت لتقليل معدلات التضخم وتقليل الطلب، مشيرًا إلى أن هناك أدوات أخرى منها زيادة الاحتياطي النقدي، وأدوات السوق.

وأكد أن مصر بدأت في الفترة الحالية ومع اشتداد الأزمة، إصدار شهادات بمعدل 25% لأننا من الدول التي تعتمد على استيراد السلع، مما أدى لانخفاض في الجنيه المصري، موضحًا أن العائد الذي تم طرحه اليوم هو من أعلى معدلات الادخار في السوق المصرية، خاصة أن مع معدلات الفائدة التي كانت مطبقة كانت لا تحقق عائدًا حقيقيًا في ظل التضخم.

وأوضح أن السياسات النقدية لن تستطيع بمفردها تخفيف الأزمة، ويجب أن تتبعها سياسات مالية، وإنتاج، وكذلك نحتاج لدعم الأسر والفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن مصر بدأت في الاستثمار في القطاع الصناعي والتركيز بشكل أساسي على استيراد السلع الأساسية والاعتماد على فقه الأولويات فيها.