تستمر ليومين.. مفوض الاتحاد الأوروبى يزور المغرب لبحث سبل التعاون المشترك
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن أن المفوض السامي للشئون الخارجية جوزيب بوريل، سيتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية يومي 5 و6 من يناير الجاري.
وقالت المفوضية الأوروبية في مذكرة نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية: "إن برنامج الزيارة ينطوي على لقاء الممثل السامي يوم غدٍ الخميس في العاصمة الرباط، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المهاجرين، ناصر بوريطة، بالإضافة إلى ممثلين مؤسسيين آخرين للمجتمع المغربي والقطاع الاقتصادي".
وذكر البيان أن "بوريل" سيتوجه بعد الظهر إلى "فاس" للقاء أساتذة وطلاب جامعة فاس الأوروبية المتوسطية حيث سيلقي كلمة، مشيرًا إلى أن الزيارة مخصصة لبحث تنفيذ الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وكذلك على ضوء الأجندة الجديدة لمنطقة المتوسط والملفات القائمة والقطاعات المحددة التي يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشأنها.
وخلصت المذكرة إلى القول، إنه "سيتم من ثم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من جانب القادة، على خلفية السياق العالمي الراهن وتأثير الأزمة في أوكرانيا".
قضية الصحراء
وتأتي زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية إلى المغرب بعد طي صفحة الخلاف معه؛ فقد ألغت الرباط في سبتمبر الماضي، اجتماعًا ثنائيًا كان مقررًا في العاصمة المغربية مع المسئول السامي الأوروبي، وذلك احتجاجًا على تصريحات أدلى بها على قناة إسبانية تخص ملف الصحراء المغربية.
وصرح "بوريل" حينها، بأن دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إسبانيا لم تغير من موقفها من قضية الصحراء وهو المتمثل في دعم إجراء استفتاء تقرير المصير كحل للنزاع.