رئيسة وزراء فرنسا تلتقي الشركاء الاجتماعيين قبيل تقديم مشروع إصلاح نظام التقاعد

تقابل رئيسة الوزراء الفرنسية" إليزابيث بورن" الشركاء الاجتماعيين في البلاد اليوم الأربعاء، قبيل تقديم مشروع إصلاح نظام التقاعد.

وقال قصر ماتينيون - حسبما ذكرت قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية: أن هذا اللقاء سيمسح بمواصلة الحوار الذي بدأ في الخامس من أكتوبر الماضي في إطار الدورات التشاورية الثلاث وإنهاء مشروع الإصلاح لاسيما وان إن دعوة الحوار تأتي قبل أيام من تقديم مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا.

وأضاف قصر ماتينيون: سوف تلتقي المسئولة الفرنسية بعدد من المسئولين منهم  الأمين العام للاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل "لوران برجيه" والذي يعارض رفع سن التقاعد "فرانسوا هومريل" رئيس نقابة "الكونفدرالية الفرنسية للكوادر" و"فريديريك سوييو" الأمين العام لنقابة "القوة العاملة" و"فرنسوا أسلين" رئيس اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة.

65 عامًا.. فرنسا تبدى مرونة حيال خطة إصلاح نظام التقاعد

أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها قد تعتمد مرونة بشأن خطتها لرفع سن التقاعد إلى 65 عاما، في إطار مشروع إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي عرضه الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقالت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن لإذاعة "فرانس إنفو" قبل المحادثات الحاسمة مع النقابات التي قاومت بشدة أي تغيير، إن سن الـ65 "ليس مقدسا".

وأضافت أن "حلولا أخرى" قد تساعد الحكومة في تحقيق هدفها المتمثل في إحداث توازن في نظام التقاعد بحلول عام 2030.
وقالت إن الخطة وهي سياسة داخلية رئيسية لولاية ماكرون الثانية، ستعرض على الحكومة في 23 يناير قبل مناقشتها في البرلمان مطلع فبراير.

تفاصيل خطة ماكرون بشأن سن التقاعد

ستكشف التفاصيل الكاملة للخطة- التي رفضت النقابات سياستها المتمثلة في رفع سن التقاعد من 62 عاما حاليا- في 10 يناير الجاري.

ستكون إصلاحات ماكرون واحدة من أكثر الإصلاحات شمولا في سلسلة إصلاح نظام التقاعد التي سنتها الحكومات المتعاقبة من اليسار واليمين في العقود الأخيرة لوضع حد لعجز الموازنة.