إزالة أشجار الأمازون «كارثة مناخية».. تحذير من انهيار الغابات المطيرة حول العالم
حذرت ألمانيا من أن استمرار إزالة الأشجار في غابات الأمازون المطيرة، قائلة إنه ذلك يبنتج عنه عواقب سلبية على المناخ في البلاد.
وقالت شتيفي ليمكه وزيرة البيئة الألمانية، خلال زيارتها إلى البرازيل: "علينا إنقاذ غابات الأمازون إذا أردنا وقف أزمة المناخ، ووقف انقراض الأنواع"، مؤكدةً أن المجتمع الدولي لديه فرصة للحيلولة دون انهيار حاسم في كارثة المناخ.
وحذرت من أن الوصول إلى نقطة انهيار الأمازون يعني إخفاق أحد أهم منظمي المناخ للعالم والكوكب، متابعة: "ذلك يؤدي إلى اضطرابات شديدة في نظام المناخ لا يمكن التنبؤ بها على نحو دقيق، ولكنها ستؤثر على الكوكب بأكمله".
وتنتشر غابات الأمازون المطيرة في تسع دول في أمريكا الجنوبية، وتمتلك البرازيل فيها الحصة الأكبر.
تحذيرات من تدمير غابات الأمازون
ووفقا للصندوق العالمي للطبيعة، فإن أكبر غابة مطيرة في العالم، والتي تبلغ مساحتها سبعة ملايين كيلومتر مربع، مرتبطة بتكوين 12% من المياه العذبة في كوكب الأرض، وهي موطن لـ10% من جميع الأنواع في العالم.
ويحذر الصندوق العالمي للطبيعة من أن حوالي 20% من غابات الأمازون المطيرة قد دُمرَت بالفعل، ويكون الوصول إلى نقطة الانهيار عند تدمير 25%، حيث لن يكون النظام بعد ذلك قابلا للإنقاذ.
وأشارت ليمكه إلى أهمية إطلاق المشروعات الرامية لحماية الغابات بشكل سريع، معلنى تعهد الحكومة الألمانية بتقديم 35 مليون يورو لصندوق الأمازون.
وجمدت ألمانيا – في وقت سابق - مساهمتها البالغة 35 مليون يورو لصندوق الأمازون في عهد الرئيس البرازيلي اليميني جاير بولسونارو، حيث زاد تحت قيادته تدمير الغابات المطيرة بشكل كبير، بينما يجرى الآن الإفراج عن الأموال مرة أخرى.