شكرى: هناك توجه إيجابى من «الفاتيكان» باسترجاع الآثار التى كانت بحوزتها
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن هناك توجهًات إيجابيًا من "الفاتيكان" في إرجاع بعض الآثار التي كانت في حوزتها، ونأمل أن تحذو بعض الدول حذو الفاتيكان، وهي مؤسسة دينية عريقة وتعمل وفق مبادئ إنسانية.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي لوزير السياحة والآثار، حول استعادة التابوت الأخضر: "نأمل أن تحذو بعض الدول حذو الفاتيكان، لإرجاع القطع الأثرية الفريدة وأن تعرض في أماكنها الأصلية وليس فقط مصر، ولكن لبعض الدول ذات الحضارات الفريدة والتي خرجت لظروف التواجد الأجنبي على أراضيها، وما أتيح لتواجد الاحتلال والتعامل غير المنضبط مع آثارها، ومراعاة المبادئ الإنسانية وعودتها بشكل طوعي".
وأوضح أن الإطار القانوني سواء اتفاقية لاهاي 1954 أو اتفاقية اليونسكو 1970 هو الذي يتيح استعادة تلك الآثار، وإلزام تلك الدول الموقعة على الاتفاقيات بمراعاة التحري فيما يتعلق بعملية الاتجار في الآثار، وضرورة أن تكون الآثار مشروعة في إطار أي تداول تجاري لها.
وتابع: "وفي حالة عدم ثبوت الأوراق الدالة على خروجها بشكل شرعي، وبالتالي يتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية لاستعادتها"، مؤكدًا الاستمرارية في الدفع بعقد اتفاقيات ثنائية مع الدول الصديقة للتعاون مع تلك القضية بيسر وبالإطار القانوني المحلي.
وأضاف: "تتابع سفارات مصر بالخارج هذا الأمر بكل دقة مع كل من وزارتي السياحة والداخلية والنائب العام، لاستعادة أي قطعة آثار مصرية مهربة".