انسحاب المرتزقة.. شعيتو يكشف لـ«القاهرة الإخبارية» شروط بوتين للتفاوض مع أوكرانيا
قال مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافي الروسي العربي، إن قيام روسيا بقصف كييف، عاصمة أوكرانيا، في الساعات الأولى من عام 2023 ليس رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنما رسالة من القيادة العسكرية الروسية التي تقود العملية العسكرية دفاعا عن دونباس ولوجانسك، بعد أن قتل أمس 4 أشخاص في قصف أوكراني على مستشفى بلوجانسك.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا ردت على قصف البنية العسكرية مزدوجة الاستعمال العسكرية والمدنية، مشيرًا إلى أن القوات الروسية لم تتعرض لأي مدني في أوكرانيا، والدليل أنه منذ أكثر من شهر لم تعلن أوكرانيا عن إصابة مدنيين، سوى ما فعلته هي من قصف في دونباس ولوجانسك، وخيرسون.
وأردف: "القصف يأتي ردا على إجرام المنظمات التابعة للمرتزقة الأمريكية والبولندية والمنظمات التي تدعوها روسيا إرهابية".
أول رسالة من بوتين للعالم فى 2023
ولفت إلى أن رسالة بوتين في كلمته، أمس، وهو وسط جنوده، لها معان واتجاهات داخلية وخارجية، فكان هناك تمثيل لكل الوحدات العسكرية الروسية ولكل القوميات الروسية وتمثيل لكل العاملين في مجال الدفاع عن منطقتي لوجانسك ودونيتسك، حتى القطاع الطبي، وهو رسالة بأننا شعب موحد تحت قيادة واحدة بكل عناصرها واختلافاتها الثقافية والدينية والمهنية، الرسالة الخارجية بأن روسيا بكل تشكيلاتها مصممة على تحقيق الأهداف التي وضعتها.
روسيا مصممة على تحقيق أهدافها
وأردف: "أهداف روسيا هي ألا تكون أوكرانيا في حلف الناتو، ألا تملك أسلحة دمار شامل، أن تفكك المختبرات الكيميائية والبيولوجية التي بنتها أمريكا وإسرائيل في أوكرانيا، ألا تتبنى النظام الذي تعتمده في دستورها وبه إجحاف بحق المواطنين الروس الذين يمثلون أغلبية ساحقة في أوكرانيا".
وأكد أن بدء المفاوضات يتم بعد شرطين: انسحاب المرتزقة من أوكرانيا، ووقف تمويل أوكرانيا بأسلحة تطال المدنيين في دونيتسك ولوجانسك.
تأثير حرب العقوبات ضد موسكو
من ناحية أخرى، أكد أن وجود تأثير لحرب العقوبات ضد موسكو هو مجرد تمني من الإعلام الغربي والأمريكي أن يحدث، لكنه لن يحدث، ما لم يحدث في السنة الماضية من كل العقوبات التي تجاوزت 16 ألف عقوبة، ولم يعثروا على أي عقوبة أخرى، وكلها لم تنجح في ضرب الاقتصاد أو الحركة الاجتماعية، وروسيا تمتلك علاقات جيدة مع كل دول العالم.