واشنطن بوست: مصر وجهة الباحثين عن الرحلات الفاخرة فى 2023
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن عام 2023 سيشهد عودة قوية للرحلات البحرية، وحتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يفضلون الرحلات البحرية، إلا أن العام الجديد قد يغير فكرتهم، خاصة تلك الرحلات التي انطلقت في مصر أواخر عام 2022.
وتابعت أن الخيارات الأصغر لتشغيل الرحلات البحرية الاستكشافية موجودة في القارة القطبية الجنوبية وألاسكا، أما من يبحثون عن الرحلات الفاخرة فسيجدون الرحلات النهرية التي لا مثيل لها في أوروبا ومصر.
وأضافت أن العطلات في مصر لعام 2023 هي من بين الأفضل للباحثين عن الرفاهية والرحلات الفاخرة كتلك الموجودة في أوروبا.
وأشارت إلى أن عام 2023 سيكون بداية حقيقية لعودة السفر والتنقل الدولي دون قيود بعد 3 أعوام من القيود الكاملة والجزئية التي فرضها العالم على السفر بسبب فيروس كورونا.
توقعات جيدة للسفر فى 2023
على جانب آخر، أكدت الصحيفة أنه في بداية عام 2022، بدت توقعات السفر غير مؤكدة، حيث تسبب نوع جديد من فيروس كورونا في تعثر المجتمع مرة أخرى، ولا يزال التخطيط لقضاء إجازة أمرًا صعبًا، ولكن بمجرد تضاؤل موجة أوميكرون، عاد السفر بقوة مرة أخرى، وسقطت متطلبات الاختبار، وفتحت الحدود وبدا أن كل شخص آخر تعرفه ذهب إلى أوروبا.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أنه مع انطلاق عام 2023، تُظهر جميع المؤشرات أن الإقبال الجماعي على السفر لا يزال ضخمًا على الرغم من المخاوف بشأن التضخم والركود، ويتوقع خبراء الصناعة استمرار اتجاهات معينة لعام 2022 في العام الجديد، مثل الأشخاص الذين يقومون برحلات أطول، ويذهبون أكثر منها وينفقون المزيد لأخذها.
وتقول جوليا كارتر، مؤسسة كرافت ترافيل، إن عميلها النموذجي عادة ما يحجز رحلة كبيرة واحدة في السنة الآن ، اثنان أو حتى ثلاثة هي القاعدة، مع وجود شخص واحد محبوس بالفعل في أربع رحلات رئيسية: المغرب وسويسرا وبوتسوانا ورحلة سفاري للنمور في الهند ومصر، ومعظم العملاء يحجزون رحلات لمدة 10 يومًا على الأقل، وبعضها يصل إلى 32 يومًا.