رئيس الأسقفية ينعى بابا الفاتيكان السابق
تقدم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، التعازي للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، والكنيسة الكاثوليكية بكل طوائفها، والأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، في وفاة البابا الشرفى بنديكتوس السادس عشر.
وقال رئيس الأساقفة: باسمي وباسم قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية ننعى قداسة البابا الراحل، الذى قدم الكثير للكنيسة الجامعة من فكر لاهوتي مميز كأستاذ جامعى وبابا للكنيسة لسنوات عديدة.
وصلى رئيس الأساقفة لأسرته ومحبيه في الكنيسة العامة أن يسكب الله تعزياته في قلوبهم وأن يرأف عليهم.
وكانت قد وافت المنية، صباح اليوم السبت، البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، الذي أغمض عينيه للمرة الأخيرة عند الساعة التاسعة والدقيقة الرابعة والثلاثين في مقر إقامته بدولة حاضرة الفاتيكان، حيث اختار أن يُقيم منذ أن أعلن استقالته في فبراير من العام ٢٠١٣.
خبر وفاة البابا يوزيف راتزينغر- البالغ من العمر خمسة وتسعين عاما- أعلنه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، في مذكرة جاء فيها أن "البابا بندكتس السادس عشر عاد إلى بيت الآب". كتب بروني: بكثير من الألم أعلمكم أن البابا الفخري بندكتس السادس عشر فارق الحياة اليوم عند الساعة التاسعة والدقيقة الرابعة والثلاثين، في دير والدة الكنيسة في الفاتيكان"، ومنذ أيام كانت قد تدهورت الأوضاع الصحية للبابا بسبب تقدمه في السن.
احتفالات نهاية العام
يذكر أنه كان قد شارك دكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، موظفى الإيبارشية فى احتفال نهاية العام صباح الخميس، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأسقفية فى عظته: محبة الله أبدية لا نهاية لها وإنما محبتنا الأرضية لها بداية ونهاية، كما أن عطية الله المتمثلة فى معجزة الميلاد فعطيته هذه لا يعبر عنها بسبب طبيعته.
وأضاف رئيس الأسقفية: الله يحب كل الإنسان برغم من خطاياه وعدم إيمانه فهو لا يحب الخطية وإنما يظل يحب الخاطئ ويمنحه الكثير من القبول والهدايا لتتغير حياته ويقبل الله.
كما شارك رئيس الأساقفة موظفى الإيبارشية بالأهداف الاستراتيجية للسنوات القادمة، إذ لخص الرؤية فى القدرة على النظر للمستقبل والإيمان والتصديق والعمل الجاد الحقيقى، كما أكد رسالة الكنيسة التى تتبنى شعار "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، إنها تركز على العمل الروحى كجانب أساسي للكنيسة والعمل التنموى والطبي وخدمة اللاجئين والتعليم والعمل الإعلامى والثقافى، حيث اختتم اللقاء بالصلاة وتوزيع الهدايا العينية على موظفى الإيبارشية احتفالا بنهاية العام.
