خارجية فلسطين ترحب بالتصويت الجامع للأمم المتحدة على قرار ممارسات الاحتلال
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، بالإجماع الدولي والتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة على قرار الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الانسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، أهمية هذا القرار الذي يتضمن الطلب الفلسطيني من محكمة العدل الدولية فتوى قانونية، ورأيا استشاريا حول طبيعة وشكل هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد، وضرورة تحديد مسئوليات وواجبات المجتمع الدولي ككل، والأطراف الثالثة، والمنظمة الأممية في إنهاء هذا الاحتلال وجرائمه.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن اللجوء إلى أهم مؤسسة للعدالة الدولية هو متسق مع الرواية الفلسطينية القائمة على القانون الدولي.
الخارجية الفلسطينية تشكر الدول التى تبنت ورعت القرار
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن امتنانها للدول الشقيقة والصديقة التي تبنت ورعت القرار، وتلك التي ثبتت على مواقفها وصوتت لصالحه، ودعت الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها والالتزام بمسئولياتها القانونية الدولية بموجب قواعد القانون الدولي، وألا تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ الدولي.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية كافة المحاولات البائسة لتغيير تصويت الدول، خاصة محاولات الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ورفضت مواقف الدول التي غيرت تصويتها السابق أمام اللجنة الرابعة إلى تصويت سلبي، في سابقة مضرة وتخريبية لمكانة الأمم المتحدة ولجانها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا الحدث انتصار وإنجاز دبلوماسي وقانوني، فلسطينيا ودوليا.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذا القرار التاريخي سيفتح حقبة جديدة لمساءلة إسرائيل، مؤكدة أن الدبلوماسية الفلسطينية وبعثاتها في الخارج تقوم بتنفيذ الاستراتيجية القانونية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، وصولا إلى تفكيك هذه المنظومة الاستعمارية ونظام «الأبارتهايد».