رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الموهبة تنتصر.. «الجوهرى» يهزم «صالح سليم» فى انطلاق مباريات «كابيتانو مصر»

كابيتانو مصر
كابيتانو مصر

تركيز وتعاون وحماس ونصائح وألم وفرح.. مشاهد تلخص أحداث الحلقة الثالثة من برنامج «كابيتانو مصر»، البرنامج الأضخم لاكتشاف المواهب الكروية، الذى تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الرياضيين والمتخصصين فى مجالى الطب الرياضى والتدريب، وغيرها من جوانب صناعة كرة القدم، ويعرض عبر قنوات «أون».

أجواء تدريب وإقامة عالمية.. رسائل دعم من العائلات.. وحضور حازم إمام

فى بداية الحلقة، وقبل انطلاق المنافسة الفعلية للاعبين، عُرض تقرير عما قدمته إدارة البرنامج للأبطال الصغار، بداية من تحديد مواعيد لاستيقاظ اللاعبين، وبعدها تناول الإفطار بشكل جماعى، مع اعتباره فرصة للتعرف على بعضهم البعض فى أول أيام المعسكر، ثم يبدأون بعدها التدريبات.

كان الاهتمام كبيرًا بالمساحات الخضراء لمساعدة اللاعبين على الاسترخاء، إضافة إلى توفير ملاعب تدريب على أعلى مستوى، فضلًا عن غرف فندقية ٥ نجوم مع خدمات مميزة.

كما جرى توفير المزيد من صالات الألعاب الرياضية لتطوير القوة البدنية، ومطعم على أعلى مستوى، يعمل وفقًا للنظام الغذائى الموضوع للاعبين، علاوة على حمامات سباحة للتدريب والترفيه، وقاعات محاضرات، ومنطقة ألعاب لتجديد النشاط وتنمية روح الفريق.

وتسلم الناشئون «تى شيرتات» تحمل اسم «كابيتانو مصر»، ولأنهم فى معسكرات مغلقة بعيدًا عن الأهل حاليًا، تم تحضير مفاجأة مميزة لهم، تضمنت عرض رسائل دعم من عائلاتهم والمقربين لهم، سواء الأب، أم الأم، أم الجدة، أم الصديق، إلى جانب جلسة تصوير خاصة على طريقة النجوم لكل المشاركين فى البرنامج، الأمر الذى ساعد كثيرًا فى رفع معنوياتهم.

وتضمن نظام البطولة تقسيم الفرق الثمانية المشاركة إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم ٤ فرق.

وضمت المجموعة الأولى: فريق «كابتن صالح سليم» بقيادة شادى محمد، وفريق «كابتن حمادة إمام» بقيادة طارق السيد، وفريق «كابتن محمود الجوهرى» بقيادة محمود أبوالدهب، وفريق «كابتن محمد لطيف» بقيادة سيد معوض.

وضمت المجموعة الثانية: فريق «كابتن أبوجريشة» بقيادة محمد اليمانى، وفريق «كابتن بوبو» بقيادة أحمد الكأس، وفريق «كابتن مسعد نور» بقيادة عبدالستار صبرى، وفريق «كابتن محمد عبدالوهاب» بقيادة سارة حسانين.

وانطلقت أول مباراة فى البطولة ضمن المجموعة الأولى، وجمعت فريقى «صالح سليم» و«محمود الجوهرى»، بقيادة كل من شادى محمد ومحمود أبوالدهب.

وحرص النجم حازم إمام على حضور المباراة الأولى، وقابل اللاعبين وتحدث معهم بشكل ودى، وقدم لهم الكثير من النصائح، وكان الشباب المشاركون فى غاية السعادة.

ودار حوار كوميدى بين حازم إمام وشادى محمد، حكى «حازم» خلاله عن موقف مضحك فى بداية انضمام «شادى» لمنتخب مصر أثناء تولى الكابتن محمود الجوهرى قيادة «الفراعنة»، قائلًا: «كان شادى خائفًا للغاية، لكن كل من حوله طمأنوه حتى أصبح من نجوم المباراة».

وأضاف: «مباراة السنغال كانت أول ماتش دولى للكابتن شادى.. والكابتن الجوهرى خلاه يلعب (باك ليفت) بعد أن كان يلعب (سيردباك).. وقدم شادى مباراة عالمية».

وأشاد «حازم» بفكرة ومشروع «كابيتانو مصر»، وقال إن «جمع مدرب مع لاعبين لم يتعاونوا مع بعض مسبقًا أمر صعب، لكنى أرى أن التناغم حدث خلال فترة وجيزة.. والولاد عندهم فرصة كبيرة جدًا إنهم يتشافوا من برنامج بإنتاج كبير جدًا»، مضيفًا: «يمكن أحسن حاجة شوفتها اتعملت للكورة فى مصر.. فيه تعب وجهد مبذول عشان تخرج اللاعبين دول، شايف إنهم محظوظين إنهم موجودين هنا».

«شارات» لـ«الحريفة» وختام بأغنية «كابيتانو حلم كبير قدامه» 

منح حازم إمام «الشارة الذهبية» للاعب «رقم ١٠» فى فريق «صالح سليم»، محمد رضا، وتم استبعاد الحارس الثالث لفريقه، محمد علام، الذى خرج باكيًا، كما تم استبعاد لاعب آخر من الفريق، هو زياد محمد، الذى تأثر شادى محمد بخروجه.

وهنأ محمود أبوالدهب فريقه، ومنح حازم إمام «الشارة الذهبية» إلى اللاعب «رقم ١٢» فى فريق «محمود الجوهرى»، وهو مصطفى عيسوى، واصفًا إياه بـ«الحريف».

وبعد انتهاء المباراة الأولى، أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والقائمون على برنامج «كابيتانو مصر»، أغنية جديدة ترويجية للبرنامج بعنوان: «كابيتانو حلم كبير قدامه».

الأغنية الجديدة من غناء مطربى فريق «الصواريخ»: «دقدق وفانكى»، كلمات دقدق، وألحان فانكى، ومونتاج هانى كرارة، مونتير البرنامج، وإخراج محمد أبوالعلا، مخرج البرنامج.

تقول كلمات الأغنية: «كابيتانو حلم كبير قدامه.. حلمه يكون على القمة مش شايفين مكانه.. دايمًا يكسب واد لعيب... كل ما يسدد كل ما يصيب.. كل مرة يبقى بشكل جديد.. كل مرة المستوى بيزيد».

تعليمات للمدربين.. ومواجهة مثيرة تنتهى بركلات الترجيح

عرضت الحلقة النصائح والتعليمات الأخيرة لمدربى الفريقين قبل المباراة الأولى فى البطولة، على طريقة تعليمات فرق الكبار. وقال شادى محمد، المدير الفنى لفريق «صالح سليم» للاعبيه: «أنا فرحان منذ بداية البطولة، لكننى الآن أحرص على التركيز لأننى لا أعرف الهزيمة.. الهزيمة بالنسبة لى أمر صعب جدًا». بينما حمس محمود أبوالدهب لاعبيه قائلًا: «نلعب مع بعض ونبص على بعض ونركز فى الكورة».

وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبى، قدم كل مدرب نصائح لفريقه، وقال شادى محمد بين الشوطين: «ما حدش يعمل تاكلنج جوه الـ١٨ خالص، ما تلعبش كرة وإنت خايف.. مش هاتقدر تعمل حاجة، وأنا بقول لك لا قدر الله لو حصل حاجة أنا ها سقفلك، لكن مش عايزين فرقتنا حد يمشى منها».

بينما قال «أبوالدهب» بين الشوطين: «هما ما بيعملوش إلا كورة واحدة.. ركزوا.. الطويل ورا.. عايزين نكسب عشان نفضل مع بعض تانى، لازم تبقوا رجالة فى الملعب وتموّتوا نفسكم على الكرة».

وانتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل السلبى بين الفريقين، وتخللها عدد من المواقف الكوميدية والمثيرة، منها طلب محمود أبوالدهب اللجوء لـ«الفار»، كما اعترض شادى على احتساب تسلل على فريقه، لكن فى النهاية كان التسلل صحيحًا.

وبعد انتهاء المباراة بالتعادل، تم اللجوء لضربات الترجيح، ووفقًا لنظام البطولة يحصل الفائز بضربات الترجيح على نقطتين فقط، بينما يمنح الفوز فى الوقت الأصلى النقاط الثلاث كاملة.

ولعب الفريقان ضربات الجزاء، وكانت الصدمة لفريق «صالح سليم»، بقيادة شادى محمد، بعد أن أضاع اللاعبون ٣ كرات وسجلوا كرة واحدة، لتنتهى المباراة بفوز فريق «محمود الجوهرى»، بقيادة «أبوالدهب» بـ٣ أهداف لهدف.

وبعد انتهاء المباراة بخسارة فريق «صالح سليم»، دعم شادى محمد لاعبيه قائلًا: «معلش.. ربنا كاتب ده ولازم نرضى بإرادة ربنا.. دى ضربات جزاء.. اسمها ضربات الحظ.. امشى رافع راسك لفوق.. الرجالة ما تعيطش.. الراجل ينام ويصحى لمباراة بكرة علشان نكسب.. اتمنيت ماحدش يمشى، بس اللى يمشى يكتب على تسريحته على السرير: (إن شاء الله هلعب فى أكبر نادى)، زى ما كل الكباتن الكبار بيعملوا».