إنشاء مدارس ومراكز شباب وملاعب.. طفرة بقرية الغربانيات بفضل «حياة كريمة»

قال أهالي قرية الغربانيات التابعة لمدينة برج العرب غرب الإسكندرية، إن مبادرة “حياة كريمة” جاءت لتطوير القرية للأحسن لأنها كانت متأخرة أكثر من 200 عام وبعد إدخال الصرف الصحي والمياه الصحية أصبحت في أحسن حال ووضعنا على الخريطة مثل باقي القرى التي يوجد بها خدمات ومدارس تخدم وتستعيب أبنائنا داخل الفصول، بالإضافة إلى إنشاء ملاعب ومراكز شباب لممارسة الرياضة بها.

وأكد حسن الصاوي، أحد سكان قرية الغربانيات ببرج العرب، أن مدرسة الغربانيات كانت غير لائقة لاستقبال التلاميذ ولكن بفضل وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع بناء مدارس تستوعب عدد كبير من الطلاب وإدخال نظام تعليم أفضل لهم حتى لا نشعر أننا أقل من المدن، وأن مبادرة حياة كريمة جاءت لتطوير القرية للأحسن لأن القرية كانت متأخرة أكثر من 200 سنة بعد إدخال الصرف الصحي والمياه الصحية وتركيب كابلات الكهرباء وتحسين حالات الطرق لتقليل عدد الحوادث عليها بسبب تكسيرها وضيق الحارات وكنا نقف بالساعات في مراكز الخدمات ببرج العرب لاستخراج شهادات الميلاد وبطاقات إثبات الشخصية بسبب الزحام الشديد.

وأضاف: “اليوم نقوم باستخراج هذا المستندات بطرق سهلة وبسيطة بالإضافة إلى بناء المستشفى والتي تعتبر أكبر فائدة لأهالي القرية والقرى المجاورة في السابق إذا حدثت حالة مرض لأحد أقاربنا نقوم بالذهاب به إلى تحدي المستشفيات التي تبعد عن القرية بحوالي 10 كيلو وأثناء الذهاب تكون حالته تدهورت ويحدث وفاة ولكن هذا المستشفى في وسط القرية بالظبط 3 دقائق ويكون المريض بها”.

وأكد الصاوي، “أهالي القرية مكنتش تحلم بهذه المشاريع التي حدثت ونقلت القرية إلى مستوى آخر ننافس به المدن، ومحدش من أهالي القرية كان يتوقع أن الصحراء كان يوصل لها المياه أو الصرف الصحي، لذلك نشكر المبادرة على تحقيق حلمنا والوفاء بالوعود في وقت قصير جعلت الأهالي في فرح وسعادة”.

وأشار نصر، من أهالي القرية، إلى أن هذا المشروعات حدثت على أرض الواقع ونتمنى من الله أن تكتمل وتصل إلى جميع القرى، ويجب أن نراعي ظروف البلد الاقتصادية والتي يمر بها العالم حتى تنتهي وترجع مثل الأول وأحسن ويجب علينا أن نتكاتف مع بعضنا لكي نعبر ببلدنا إلى بر الأمان ونقف خلف الرئيس في كل قراراته وتوجهاته لصالح البلد لأن الفوضى والخراب مش كويسة أهم حاجة بلدنا مصر ونقف بجوارها للنهوض بها.

وتابع جمال رحيم محمد، من أهالي سكان قرية الغربانيات، “نحن نشكر الرئيس على الطفرة التي حدثت في القرية منها مركز شباب على أعلى مستوى يمارس فيه جميع الألعاب الرياضية بالإضافة إلى شبكة الصرف الصحي والكهرباء وبناء بعض المباني الخدمية التى كنا لا نحلم بها  فالرئيس لم يقصر تجاه المواطنين وربنا يعينه على تحمل مسؤولية هذا البلاد فنحن في وقت عصيب ربنا يعديه على خير، من قبل كان الشباب يقطعون المسافات إلى القرى المحاورة لكي يمارسون الرياضة ولكن اليوم أصبح لنا مركز شباب خاص بأهالي القرية ليخدم أبنائنا”.