ضمن «حياة كريمة».. تفاصيل «سكن كريم» بقرية القرنين المأمن الوحيد للقرى النائية
ساهمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تغيير شكل الحياة فى القرى الأكثر احتياجا والتي انعكست بدورها على الملايين من المواطنين، حيث وفرت بنية تحتية متكاملة وشبكات مرافق وطرق ومشروعات خدمية وتنموية فى كافة المجالات.
ومن ضمن مشاريع المبادرة الرئاسية مشروع عمارات سكن كريم بقرية القرنين التابعة للوحدة المحلية لقرية الكردود بمحافظة البحيرة، الذي يعتبر المأمن الوحيد بالقرى النائية والذي يهدف إلى توفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، وكذا توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة.
قال نادر السيد أحد أهالي البحيرة، إن حياة كريمة ساعدت أهالي القرية المحرومة من توفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، وكذا توفير الخدمات الأساسية من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش حياة كريمة.
وأشاد عدد من الأهالي بمشروع سكن كريم وتسكين الأهالي المستحقين بالعمارات السكنية، وأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدتنا في توفير سبل الراحة والرعاية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية.
تتكون كل وحدة سكنية بسكن كريم من غرفة استقبال بمساحة 22 م2، ومطبخ بمساحة 5.4 م2، إضافة إلى دورة مياه بمساحة 4.75 م2، وثلاث حجرات نوم تبلغ مساحة الحجرة الرئيسية 13.51 م2، والثانية 10.56م2، بينما تبلغ مساحة الحجرة الثالثة 12م2، يتخللها طرقة مساحتها 5.8م، و يضم المشروع 32 حظيرة للمواشي، تبلغ مساحة كل منها 15م2.
تهدف حياة كريمة التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.