فاو تتوقع زيادة إنتاج الحيوانات المائية إلى 202 مليون طن فى 2030
تشير إسقاطات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، على صعيد مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية حتى عام 2030، إلى زيادة الإنتاج والاستهلاك والتجارة، وإن كان ذلك بمعدلات نمو أبطأ.
وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن يصل إجمالي إنتاج الحيوانات المائية إلى 202 مليون طن في عام 2030، حيث ستأتي الزيادة الرئيسية من تربية الأحياء المائية التي ستصل مساهمتها إلى 106 ملايين طن في عام 2030، ومن المتوقع أن تزداد حصة مصايد الأسماك الطبيعية العالمية لتصل إلى 96 مليون طن، وذلك نتيجة استعادة أرصدة بعض الأنواع بفضل تحسين إدارة الموارد، والنمو في مصيد الموارد غير المستغلة بشكل كامل، وخفض المصيد المرتجع والفواقد والهدر.
وفي عام 2030، سيتم استخدام نحو 90% من إجمالي إنتاج الحيوانات المائية للاستهلاك البشري، ويمثل ذلك زيادة إجمالية قدرها 15% مقارنة بعام 2020. ويعني ذلك أن نصيب الفرد من الاستهلاك السنوي سيرتفع من 20.2 كلغ في عام 2020 إلى 21.4 كلغ في عام 2030، وستزداد إمدادات الأغذية المائية في جميع الأقاليم، في حين من المتوقع أن يشهد استهلاك الفرد في إفريقيا انخفاضا طفيفا، مما يثير مخاوف بشأن الأمن الغذائي.
وسيتواصل اتساع تجارة المنتجات المائية ولكن بوتيرة أبطأ مما كان عليه في العقد الماضي، مما يعكس تباطؤ نمو الإنتاج، وارتفاع الأسعار الذي يحد من إجمالي الطلب والاستهلاك، وزيادة الطلب المحلي في بعض البلدان المنتجة والمصدرة الرئيسية، مثل الصين. وسيتم تصدير حصة ثابتة (36%) من إجمالي الإنتاج في عام 2030 مع زيادة مساهمة تربية الأحياء المائية.
وتشير التقديرات إلى أن أسعار المنتجات المائية المتداولة في التجارة الدولية سترتفع بنسبة 33% بالقيمة الاسمية في عام 2030، وستكون هذه الزيادة مدفوعة بتحسن الدخل والنمو السكاني والطلب القوي وتراجع العرض وزيادة ضغط كلفة الإنتاج من المدخلات مثل الأعلاف والطاقة وزيت السمك.
