بينها «ابنة حرب فيتنام».. دار العربي تصدر ترجمات جديدة تعرف عليها
“ابنة حرب فيتنام”، عنوان النسخة العربية الصادرة حديثا عن دار العربي للنشر والتوزيع، للكاتبة الكندية كيم تودي، ومن ترجمة باسنت عصام.
وبحسب الناشر: في هذه الرواية، تعود من جديد الكاتبة الكندية "كيم توي" بعد رواية "فتاة من فيتنام" لتحكي مقتطفات من حرب فيتنام على طريقتها، قصص لعدة أشخاص تتشابك وتتعقد العلاقات بينهم، لكن في النهاية تجمعهم حرب واحدة ومصير واحد ومعهم يطاردنا السؤال الذي لطالما كان يراود شعب فيتنام، أين يمكن المفر والبدء من جديد؟
"في كل مناطق النزاع، يتسلل الخير بين ثنيات الشر، ويتمخَّض من رحم الحروب وويلاتها، ويشق لنفسه طريقًا بين دروب الشر. لكن حينها، لا بدَّ أن تتشابك خيوط الخيانة والوفاء، وتتقاطع دروب الحب والفقد، وكل طرف لا يشغله سوى أن ينال من عدوه وينتصر عليه في عقر داره... وفي حلبات الحروب، تتجلى صفات الإنسان الأكثر تناقضًا، بين الجنون والعقلانية، وبين الجزع والجَلد، وبين الولاء والخيانة، وبين العظمة والدناءة، وبين البراءة والسذاجة، وبين لين الإيمان وقسوة الجحود.. هذه هي أصول الحرب وقواعدها.. فهأنذا أتحدث عن الحرب مرة أخرى".
"في هذا الكتاب، ستطالع أجزاءً من الحقيقة، أجزاءً منفصلة وقصصًا مبتورة، وتفاصيل مقتطعة من سياقها الزمني والمكاني الكامل. فهل سيظل الواقع حقيقيًّا ودقيقًا في هذه الحالة؟ سوف أترك لك الجواب، عزيزي القارئ، وكل ما سأفعله هو أنني سألقي الضوء على ماضيك وحاضرك وحقيقتك أنت أيضًا من خلال هذه القصص المتناثرة.. وكل ما أعدك به هو أننا سننطلق معًا في رحلة تعج بالشعور والأحاسيس المتضاربة".
ــ الحارسة الشخصية
وضمن سلسلة جريمة جديدة، طرحت دار العربي، رواية “الحارسة الشخصية”، للكاتبة الفنلندية لينا لايهتولانين، وترجمة أمل رواش.
تدور الرواية حول الحارسة الشخصية "هيلجا إلفيسكيرو" التي نادرًا ما تفقد هدوءها، لكن في أحد الأيام، ينشب شجار بينها وبين عميل في محل للفراء بموسكو يؤدي إلى استقالتها. يتبين فيما بعد مقتل العميل، لتكتشف "هيلجا" أنها المشتبه به الرئيسي. خلال محاولاتها لتبرئة نفسها والعثور على القاتل، تقوم بكشف جميع الحيل والخدع الممكنة. وفي وسط كل المكائد المستترة والغدر، تجد "هيلجا" نفسها مغرمة برجل مثير للشبهات ولكن لا يمكن مقاومة إعجابها به. هل يطغى قلبها على عقلها؟
في تلك الرواية ذات الطابع السياسي الرومانسي المليئة بذوي النفوذ الروس، والسياسيين الفنلنديين وأفراد الشرطة المتخفين، لا أحد يبدو كما هو عليه ولا يمكن الوثوق بأحد.
ــ ليل لا يأتي أبدا
ومن هولندا طرحت دار العربي، رواية بعنوان “ليل لا يأتي أبدا”، من تأليف جيرفين فون دير فيرف وترجمة هند عادل
يشعر "تيدو" بأن زواجه من "إيسا" في مأزق. لقد اتسعت المسافة بينهما، وانقطعت علاقتهما الخاصة منذ فترة. يعاني "تيدو" أيضًا في تربية ابنهما المراهق.
في محاولة يائسة للحفاظ على تماسك عائلته، يخطط "تيدو" لقضاء عطلة في أيسلندا، حيث يذهب مع عائلته في جولة سياحية بسيارة التخييم. في رحلتهم، يصادفون عابرًا على الطريق يدعى "سيفين"، وهو رجل طويل ووسيم ومغطى بالوشوم الرونية القديمة.
يغير "سيفين" مسار رحلتهم تمامًا، وهو ما لم يكن في حسبانهم. فهل يعرض "سيفين" زواجهما لخطر أكبر؟
"ليل لا يأتي أبدًا" هي قصة رجل يبذل قصارى جهده لإنقاذ ما فقده بالفعل. رواية تشعرك كأنك تشاهد فيلم إثارة نفسية عن حلم وسط جمال آيسلندا الخلاب، غير أن الرفاق يتسببون في الكثير من الآلام، فالطريق أيضًا لا يرحم.
ــ جريمة كالمان صائد القرش
ومن سويسرا تأتي رواية “جريمة كالمان صائد القرش”، للكاتب يواخيم شميت، وترجمة دكتورة نيفين صبح.
تدور أحداث الرواية حول “كالمان”، وهو شاب في الثلاثينيات من ذوي القدرات الخاصة ويعاني التأخر العقلي، يعيش مع جده في قرية جليدية صغيرة، جده من علمه كل شيء وورث عنه مهنة صيد القروش وتمليحها.
يصبح روتينه اليومي التجول في القرية وصيد الثعالب والقروش ثم الذهاب إلى المنزل يشاهد التليفزيون ويتحدث مع صديقه "نوي" على ماسنجر. حتى يأتي يوم ويشاهد كالمان في أثناء تجوله بركة دماء وسط الثلوج في الوقت نفسه الذي اختفى فيه "روبرت ماكنزي" أغنى رجل في القرية ومالك اقتصادها لتعرف الشرطة وتبدأ التحقيقات لمعرفة سر بركة الدماء واختفاء ماكنزي، ويبدأ كالمان بقدراته الخاصة محاولة التحقيق في الجريمة بمساعدة صديقه نوي لمعرفة القاتل الحقيقي.