«الأنثى السندباد» فى ضيافة ورشة الزيتون الأدبية.. الإثنين
"الأنثى السندباد"، عنوان المجموعة القصصية، والصادرة عن دار صفصافة للنشر والتوزيع، من تأليف الكاتبة سمية سليمان، والتي تحل في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، لمناقشة المجموعة، وذلك في السابعة من مساء بعد غد الإثنين.
هذا ويتناول المجموعة القصصية "الأنثى السندباد"، كلًا من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتبة ثريا عبدالبديع، الكاتب أسامة ريان، كما يشارك في المناقشة الدكتور محمد توفيق والروائية أماني الشرقاوي وأعضاء ورشة الزيتون الأدبية، ويدير الأمسية الكاتب مجدي نصار.
وكانت المجموعة القصصية "الأنثى السندباد"، قد صدرت في العام 2017، وتضم 20 قصة قصيرة هي: البحر الأوسع، تجلي الحبيب، ملكة الجن، أقدام لم تطأ الأرض، قبلما يرحل الربيع، الهجرة، رسالة من سيدة طيبة، الأنثى السندباد، عندما انسكب اللون الأحمر، كل الفكرة، القفطان، معجزة ما، هي والطريق، من متوازيات ليس لها أن تتقاطع، قطة الزمالك، سماء بلا ملامح، حلم في ليلة صيف، الفراولة عندما يأتي الربيع، تحت المطر، والأجنحة.
ومن إحدى قصص المجموعة القصصية "الأنثي السندباد"، والمعنونة بـ"الأجنحة" نقرأ: "في صباح لا يشبه باقي الصباحات، استيقظت كاترينا من نوم عميق على صوت عصفورها الملون، كان يطل على شباك الغرفة من قفصه الذهبي، في هذا الصباح كان صوته أشبه بنغمات الهارب، لم تجد صعوبة في الاستيقاظ كما يحدث كل يوم.
عندما بدأت تتحرك لتترك مهدها، أدركت أنها ليست في غرفتها، كانت الجدران مطلية باللون البنفسجي من حولها، ورائحة زهرة البنفسج تملأ الغرفة، على الرغم من أن كل شيء رائع حولها، لكنها صرخت تنادي: أين أنت يا فيليب؟ أين أنا؟، تملكها الخوف عندما نظرت إلى العصفور، كان يقفز إلى أعلى ويصرخ وهو ينظر إليها، وعندما قررت أن تفتح القفص، وجدت أن يديا اختفت تمامًا ونبتت لها أجنحة ملونة مثل أجنحة العصفور. كم انتظرت هذه اللحظة منذ زمن، تذبذبت بين الفزع والفرح، دفعت زجاج الشرفة بجنون وطارت، وتركت العصفور في القفص.