تقرير هندى: آفاق كبيرة لتطوير العلاقات بين مصر والهند
قال موقع "myvoice.opindia" الهندي إن هناك آفاقًا كبيرة بين الهند ومصر لتوطيد العلاقات بينهما في كل المجالات، خاصة أنهما متشابهتان في العديد من الأمور.
مصر والهند
وقال الموقع، في تقريرٍ له، إنه قد يكون هناك العديد من المصالح المشتركة بين البلدين، حيث تشترك الهند ومصر في تفاهم سياسي وثيق على أساس تاريخ طويل من الاتصالات والتعاون في الأنظمة الديمقراطية الثنائية والإقليمية والعالمية.
وكانت لمصر والهند علاقة وثيقة حتى الستينيات في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورئيس الوزراء الهندي الراحل جواهر لال نهرو، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين تطورًا تدريجيًا.
في حين أن الهند هي سادس أكبر شريك اقتصادي لمصر، كانت مصر تاريخيًا أحد أهم شركاء الهند التجاريين في القارة الإفريقية.
وزادت التجارة الثنائية بين مصر والهند من 3.2 مليار دولار في 2010 إلى 5.4 مليار دولار في 2012، ومع ذلك، زادت التجارة بين البلدين بنسبة 75٪ على أساس سنوي في السنة المالية 2021/ 2022، وبلغ مجموعها 7.26 مليار دولار.
تصدّر الهند إلى مصر الوقود والزيوت ومنتجات التقطير والبذور الزيتية والفواكه الزيتية والحبوب والبذور والفواكه والألمنيوم واللحوم ومكونات السيارات والمواد الهندسية.
وتشمل الواردات الرئيسية من مصر التي تشتريها الهند النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والملح والقطن والمواد الكيميائية غير العضوية والبذور الزيتية.
وبحسب وزير خارجية الهند، فإن الشركات الهندية أنفقت أكثر من 3 مليارات دولار في مصر حتى عام 2021، ويجري العمل على المزيد من الاستثمارات التي يبلغ مجموعها نحو مليار دولار.
التعاون في مجال الطاقة
وقعت الهند ومصر مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع هيدروجين أخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمار 8 مليارات دولار، وبطاقة 220 ألف طن متري سنويًا.
كانت لدى أكثر من 450 شركة هندية مكاتب مسجلة في مصر اعتبارًا من يونيو 2022 ، تعمل 50 منها في مجموعة من الصناعات، ولديها استثمارات مجمعة تزيد على 3.15 مليار دولار أمريكي، وأكثر من نصفها مشاريع مشتركة أو شركات تابعة هندية مملوكة بالكامل.
ووفقًا لتقرير عن التجارة والاستثمار الثنائي بين الهند ومصر، فإن الصناعات الرئيسية التي تجذب الاستثمار تشمل الملابس والزراعة والكيماويات والطاقة والسيارات والتجزئة.