2022 عام ريادة الطاقة المتجددة في مصر باستثمارات 114 مليار دولار
شهد العام 2022 العديد من الأحداث الهامة التي من المتوقع أن تنقل قطاع الكهرباء إلى مصاف الدول الكبرى في إنتاج الطاقة المتجددة خلال السنوات القليلة القادمة بفضل توقيعها العديد من الاتفاقيات التي تجاوزت حجم استثماراتها 118 مليار دولار.
حيث شهد مؤتمر المناخ توقيع 9 اتفاقيات إطارية لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستخدام الطاقات المتجددة، بقدرات تصل إلى 47 ألف ميجاوات و24 ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائي، وحجم استثمارات تلك الاتفاقيات يصل إلى 85 مليار دولار، وفرص عمل مباشرة تصل إلى 45 ألف فرصة وغير المباشرة 230 ألف فرصة، ومن المستهدف أن تسهم هذه المشروعات في خفض انبعاثات الكربون بحجم يصل إلى 39 مليون طن سنويًا، وتلك الاتفاقيات بالشراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي.
ووقعت وزارة الكهرباء ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومعها بعض الهيئات الحكومية، اتفاقية إطارية مع شركة إنفنيتي باور، وهي تحالف يضم شركة مصدر الإماراتية وشركة إنفنيتي المصرية وحسن علام للمرافق.
أقيمت مراسم التوقيع على الاتفاقية الإطارية على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) وشهد التوقيع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمبعوث الإماراتي الخاص للمناخ ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر، والمشروع عبارة عن محطة لطاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاوات وبتكلفة استثمارية تتخطى 10 مليار دولار .
وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات عند اكتمالها 47790 جيجاوات /ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.
وستوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل فيما تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء بنحو 30 ألف شخص، كما سيوظف نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر بجانب إضافة نحو 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.
كما وقعت وزارة الكهرباء مذكرة تفاهم مع شركة أكواباور السعودية لإنشاء ثاني أكبر محطة في العالم لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات وبتكلفة استثمارية تبلغ 10 مليار دولار.